أعلن نادي الصقور السعودي، اليوم (الاثنين)، اختتام مشروع “تصحيح أوضاع الصقور وتوثيق ملكياتها” الذي نفذه على مدى أشهر بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.
وأوضح النادي أنه قدم الخدمة خلال المشروع بمقر النادي في ملهم، بجانب تنفيذ جولات ميدانية عبر 8 محطات رئيسية خصصت لاستقبال الصقارين في عددٍ من مناطق المملكة.
ولفت إلى أن المشروع هدف إلى تقريب الخدمة لملاك الصقور، وتمكينهم من الاستفادة من الفترة التصحيحية الممتدة حتى نهاية نوفمبر الماضي، وتعزيز الامتثال للأنظمة البيئية، وحماية الموروث الثقافي المرتبط بالصقارة، وضمان سلامة الأنواع.
ونفّذ النادي جولاته الميدانية من خلال محطات رئيسية مُجهزة بالتعاون مع مراكز ومستشفيات الصقور؛ ما أتاح للصقارين استكمال إجراءات التوثيق بسهولة ومرونة، وأسهم في رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لهم.وفق “أخبار 24”.
وأثمرت أعمال المشروع عن رفع مستوى الوعي بأهمية توثيق الملكيات وضمان سلامة البيانات، وتعزيز الحوكمة في قطاع الصقور من خلال تحديث السجلات الوطنية الخاصة بالأنواع، إضافة إلى حفظ الحقوق، ودعم استدامة الممارسات المرتبطة بهذا الموروث الوطني العريق.
ومن المقرر أن ينتقل نادي الصقور السعودي إلى المرحلة التالية من التطوير، والتي تركز على تعزيز دقة البيانات، وتحسين الخدمات الرقمية، وإعداد سياسات تنظيمية أكثر تكاملًا تعتمد على الملكيات الموثقة، إلى جانب رفع جاهزية الفرق التشغيلية لمواسم الصقور القادمة، بما يضمن استمرار تحسين جودة الخدمات في القطاع.
