وقّع معهد “مسك للفنون”، 3 شراكات استراتيجية مع متحف “ماكسي – MAXXI” في روما، وجامعتَيْ جدة وطيبة، لتطوير الكفاءات الوطنية في قطاعَي الثقافة والفنون، ودعم المواهب الشابة.
وجاء ذلك خلال منتدى مسك العالمي 2025، الذي عُقد في الرياض تحت شعار “بإبداع الشباب”، حيث تتيح الاتفاقية مع المتحف الإيطالي للسعوديين فرصة اكتساب خبرات مباشرة في المجال، والاستفادة من دورات متخصصة يقدمها خبراء ضِمن برامج معهد مسك للفنون.
فيما تستهدف مذكرتَا التفاهم مع جامعة جدة وجامعة طيبة، دعم مبادرات تطوير الطلبة، وتعزيز التبادل الأكاديمي، وإثراء المشاركة الثقافية والمجتمعية، بما يسهم في بناء جيلٍ جديد من المبدعين المرتبطين بالمجتمع والهُوِيّة الثقافية.
ويعزز “مسك للفنون” دوره في تطوير القطاع الإبداعي من خلال الاستثمار في المبادرات التي يقودها الفنانون، وتمكين المواهب، وتعزيز التعاون الثقافي، إذ توفر هذه الاتفاقيات فرصًا نوعية للفنانين والعاملين في القطاع الإبداعي، بما يعزز المكانة المتنامية للمملكة بصفتها مركزًا إقليميًا للإبداع والحوار الثقافي. وفق “أخبار 24”.
وبيَّنت الرئيس التنفيذي للمعهد ريم السلطان أن هذه الشراكات ترسخ دور معهد مسك للفنون عاملًا رئيسيًا في تمكين البنية التحتية الإبداعية الوطنية، ومنصة لتطوير ودعم مسار الفنون في المملكة، إضافة إلى أنه يُعَدّ من أبرز أوجه الدعم لربط الفنون بقطاعاتٍ أخرى، بما في ذلك التعليم.
وأشارت السلطان إلى أن المعهد يعمل على بناء مساراتٍ تُسهم في تمكين الجيل القادم من المبدعين، وتعزيز المشاركة الثقافية، مفيدة أن هذه الشراكات من شأنها أن تدعم الأهداف في تيسير رحلات الفنانين عبر إتاحة الموارد والرؤية، وتشجيع الابتكار، وتوسيع المشهد الإبداعي الوطني.
ويعمل معهد “مسك للفنون” على توسيع أثره مؤسسةً ثقافيةً رائدةً تربط بين الفنانين والجهات والمؤسسات والمستثمرين والمجتمع بما يعزز بيئةً إبداعية مستدامة، ومن خلال برامجه الممتدة على مدار العام، بما في ذلك المعارض الفنية، ومسارات التدريب والتطوير، وفرص الإقامة الفنية، ويواصل المعهد دعم الفنانين للمشاركة بفاعلية في تشكيل المشهد الثقافي، والارتقاء بالتعبير الفني في المملكة وخارجها.
