عانقت السحب الرعدية قمم جبال السراة في منطقة الباحة، لتكسو المرتفعات بغيوم كثيفة رسمت لوحة طبيعية ساحرة في مشهد جسّد فرادة المنطقة التي تمتاز باعتدال الطقس وارتفاع التضاريس وتشكّل الغيوم، ما يجعلها وجهة مميزة لعشّاق التصوير والطبيعة.
ويلتف السحاب على طول طريق عقبة الباحة، بين الجبال في مسار بانورامي، حيث حرص الزوار على التوقف عند نقاط الإطلالة لمشاهدة السحب وهي تهبط من قمم السراة نحو القطاع التهامي، في تجربة بصرية لا تُنسى.
وتبرز الباحة بما يعرف بـ “سياحة المناخ”، ليشكّل الضباب والسحب العابرة عنصر جذب موسميًا يضفي على الرحلة طابعًا مختلفًا، خاصة في مواسم الأمطار التي تمنح المنطقة أجواءً باردة ومناظر خضراء تبقى راسخة في ذاكرة الزائر. وفق “أخبار 24”.
وتواصل الجهات المعنية جهودها لتطوير المرافق الجبلية وتحسين بيئة المتنزهات والإطلالات، بما يعزز مكانة الباحة كوجهة سياحية متكاملة تجمع بين الجمال الطبيعي والتجربة المناخية الفريدة.
