كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن ارتفاع الإنتاج المحلي للزيتون في المملكة إلى أكثر من 351 ألف طن، بالتزامن مع توسّع مساحات زراعته في المناطق ذات الميز النسبية.
وأوضحت أن إجمالي عدد أشجار الزيتون وصل إلى نحو 21.5 مليون شجرة، بينها أكثر من 18 مليون شجرة مثمرة، مؤكدة أن هذا المحصول يُعد من الركائز الواعدة لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز الأمن الغذائي، انسجامًا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للزراعة ورؤية 2030.
وأفادت الوزارة، بمناسبة اليوم العالمي لشجرة الزيتون الذي يصادف 26 نوفمبر، بأن المملكة باتت تحتل مراتب متقدمة بين الدول المنتجة للزيتون من حيث المساحة والإنتاج؛ نتيجة تطبيق الممارسات الزراعية المستدامة واعتماد التقنيات الحديثة، ما أسهم في رفع الإنتاجية وتحسين الجودة وتطوير صناعات ذات قيمة مضافة، تعزز تكامل سلسلة الإنتاج وكفاءة القطاع.
وبيّنت الوزارة أن منطقة الجوف تتصدر مناطق المملكة في إنتاج الزيتون بنحو 290 ألف طن، وتحتضن ما يقارب 18 مليون شجرة، بينها أكثر من 15 مليون شجرة مثمرة، تليها حائل بإنتاج يبلغ 19.5 ألف طن وبعدد يفوق 896 ألف شجرة. وفق “أخبار 24”.
فيما سجلت تبوك أكثر من 18.7 ألف طن من الإنتاج، مع أكثر من مليون شجرة زيتون، ثم القصيم التي تنتج نحو 18 ألف طن وتضم أكثر من 860 ألف شجرة، بينما تتفاوت كميات الإنتاج في بقية المناطق.
وأشارت إلى أن زراعة الزيتون في المملكة تتميز بكفاءة استخدام المياه، والإدارة الفعّالة للأراضي، والتوسع المنظم في المساحات المعتمدة على أساليب الإنتاج الحديثة، كما يمثل الزيتون عنصرًا غذائيًا مهمًا بفضل الفوائد الصحية والعلاجية لزيت الزيتون وزيتون المائدة.
ولفتت الوزارة إلى أن أبرز الأصناف المزروعة في المملكة تشمل كوراتينا وفرانتويو وأربيكوين وكروناكي وشملالي وبيكوال ونيبالي محسّن وصوراني.
يُشار إلى أن اليوم العالمي لشجرة الزيتون أُقر في 2019 من منظمة اليونسكو؛ تقديرًا لدور هذه الشجرة في التنمية المستدامة، ولرمزيتها المرتبطة بالسلام وجذورها العميقة الممتدة عبر سواحل البحر الأبيض المتوسط.
