كشف البرنامج الوطني للتشجير عن أبرز النباتات المحلية الملائمة للزراعة في منطقة الباحة، وحجم انتشارها في البيئات الطبيعية المتنوعة، إضافة إلى أشهر فئات توزيعها والفصائل النباتية التي تنتمي إليها، ضمن الجهود المستمرة لدعم مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء وتنمية الغطاء النباتي في مختلف المناطق.
وأوضح البرنامج أن التنوع البيئي في الباحة يجعلها بيئة مناسبة لنحو 155 نوعاً من النباتات المحلية، تنتشر في المرتفعات والوديان والجبال والمنحدرات والسهول الصخرية والروضات والنفود والسهول الساحلية وغيرها. وأسهم هذا التنوع الطبيعي في تعزيز مشاريع التشجير بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 للحفاظ على البيئة وتنميتها.
وأشار البرنامج إلى أن الباحة تحتضن نباتات تنتمي إلى عشرات الفصائل، من أبرزها: البطمية، والأكانثية، والدفلية، والبخورية، والقطيفية، والكبارية، والقاتية، والسروية، والأبنوسية، واللبنية، والبقولية، والخبازية، والتوتية، والبانية، والزيتونية، والأملجية، والسدرية، والصفصافية، والأثلية، والمركبة، والبوراجينية، والباذنجانية، والخردلية، والشفوية، والعلندية، والوردية، والآسية، والفوية، وغيرها.وفق “أخبار 24”.
وبيّن البرنامج أن من أشهر النباتات المحلية الملائمة للتشجير في المنطقة: السدر، واللوز الشرقي، والتَّنضُب، والحماط، والضرو، والبُطم، والتالب، والشدّن، والخزم، والكثأة، والبلسم، والقطف، والمر، والشبارق، والسرح، والأثرار، والطراح، واليبس، والعرعر، والأبنوس، والتمر هندي، والطلح النجدي، والسيال، وأم غيلان، والكنهبل، والبان، والزيتون البري، والصومل، والعفار، والأثل، والصيحان، والعدنة، والكنهان، والمرخ، والضرم، والحناء، والياسمين البري وغيرها من الأنواع المنتشرة في بيئات المنطقة.
وأكد البرنامج أن الباحة تتميز بتنوع طبيعي فريد يشمل الجبال والوديان والمرتفعات والمنحدرات والسهول الساحلية والصخور والشعاب والروضات وصحراء النفود وتهامة والجروف، ما ساعد على انتشار هذه الأنواع النباتية وتنوعها.
ويأتي عمل البرنامج الوطني للتشجير ضمن خطط مبادرة السعودية الخضراء الرامية إلى تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز ثقافة التشجير، وترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية، دعماً لرؤية 2030 في قيادة حقبة خضراء محلياً ودولياً.
