8
شهدت عملية مد كابلات الإنترنت عبر البحر الأحمر تأخراً عن المواعيد التي كان مخططاً لها؛ بسبب زيادة التوترات والمخاطر الجيوسياسية، المتزايدة من خطورة هذا المسار وصعوبته على السفن التجارية.
وتضمنت خطط شركة “ميتا بلاتفورمز” المعلنة في عام 2020 لمد كابل أفريقيا (2) وهو نظام كابلات بحرية بطول (45) ألف كيلومتر، خريطة توضح كيفية دورانه حول القارة الأفريقية لتوفير اتصال فائق السرعة.
وتعد كابلات الألياف الضوئية المادية التي تمتد على طول قاع البحار أسرع وأشهر طريقة لنقل بيانات الإنترنت عبر القارات.
ويمكن أن تؤدي الأضرار الناجمة عن الأحوال الجوية أو السفن العابرة إلى انقطاعات واسعة النطاق للإنترنت، لا سيما في المناطق ذات الكثافة المنخفضة من كابلات الاتصالات.وفق “أخبار 24”.
