تستضيف الرياض ملتقى الموردين 2025، والذي يُعقد بتنظيم من الشركة السعودية للكهرباء، تحت شعار “معًا نساهم في صناعة الطاقة”، بإشراف وزارة الطاقة، وبمشاركة واسعة من الشركاء والمورّدين والمقاولين والمصنّعين من مختلف القطاعات.
ويبحث الملتقى، الذي يُعقد في مقر الشركة، مواكبة التحول والنمو في صناعة الكهرباء، ضمن الجهود المبذولة في منظومة الطاقة لتعزيز التوطين والمحتوى المحلي في القطاع، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتعزيز ريادة المملكة ومكانتها العالمية في قيادة التحول نحو طاقةٍ أكثر كفاءةً واستدامة.
وتستعرض الشركة خلال الملتقى استراتيجيتها القائمة على ستة مرتكزات أساسية تشمل: أمن الإمداد والموثوقية، والسلامة والتميز التشغيلي، والبيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة، والاستدامة المالية، والتوطين والمحتوى المحلي، والريادة في تجربة العملاء، مؤكدة أن هذه الركائز تشكّل الإطار المحرك لجميع مشاريعها وبرامجها المستقبلية. وفق “أخبار 24”.
وأكدت الشركة أن ملتقى الموردين يمثل أكثر من مجرد مؤتمر، فهو مساحة لتعزيز الحوار المفتوح، وتوليد الأفكار الجديدة، وتطوير شراكات ترتقي بمعايير الأداء والجودة والابتكار، مشددة على أن استمرار تطور الشركة يتطلب شراكات أكثر قوة ومرونة مبنية على الشفافية والنجاحات المشتركة.
واستعرضت “السعودية للكهرباء” حجم مشاريعها التنموية القائمة، إذ تضم محفظة مشاريعها عددًا ضخمًا من المشاريع النشطة في جميع مناطق المملكة، تغطي قطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع وجميع الأنشطة المساندة، وتنسجم مع مرتكزاتها الاستراتيجية وتوجهات قطاع الطاقة الوطني.
وفي هذا الصدد، أكد مساعد وزير الطاقة لشؤون التطوير والتميز م. أحمد الزهراني، في كلمة له، أن مبادرة “نُوَطِّن” التي أطلقها وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، تعد ركيزة أساسية في تمكين سلاسل الإمداد المحلية ورفع جودة وكفاءة الصناعات الوطنية، مشددًا على الدور المحوري للمورّدين في دعم تحول قطاع الطاقة وتعزيز التوطين والمحتوى المحلي.
وأشار إلى أن الطلب العالمي المتزايد على الطاقة يتطلب تكامل الجهود واستمرار تطوير القدرات الوطنية، مؤكدًا أهمية الشراكات المستمرة بين الوزارة والشركة السعودية للكهرباء والمورّدين لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وابتكارًا.
وفي سياق الحديث عن التوطين والمحتوى المحلي، أعلن الرئيس التنفيذي للسعودية للكهرباء م. خالد الغامدي أن الشركة حققت نسبة توطين بلغت 71%، فيما تجاوزت نسبة المحتوى المحلي 64%، وهو ما يعكس تنامي دور الصناعات الوطنية في دعم قطاع الطاقة.
وحصلت السعودية للكهرباء على عدة جوائز وطنية تؤكد دورها في قطاع التوطين والمحتوى المحلي، من بينها جائزة نسبة المحتوى المحلي للريادة في قطاع الطاقة، وجائزة تفضيل المحتوى المحلي على مستوى الشركات الحكومية.
