تستقطب صناعة السعف في نجران اهتمامَ الزوار والمهتمين بالتراث، كونها من أقدم الحرف اليدوية التي تجمع بين الإبداع والإتقان الحرفي، وتعكس حضورًا دائمًا للموروث الشعبي عبر أدوات تُستخدم في المناسبات والحياة اليومية للحفظ والتخزين.
وتبرز هذه الحرفة كحرفة تراثية متجذرة في البيئة المحلية، حيث يعتمد الحرفيون على سعف النخيل لإنتاج أدوات متنوعة تعكس الهوية الثقافية للمنطقة، وتُظهر مهارة عالية في تشكيلها بأشكال هندسية دقيقة تُضفى عليها لمسات جمالية بالألوان.
وتمر صناعة السعف بمراحل دقيقة تبدأ بانتقاء السعف وتجفيفه، ثم نقعه وتشكيله يدويًا، وصولًا إلى مرحلة الجدْل والتلوين التي تضفي لمسات جمالية على المنتجات، وتُبرز براعة الحرفيين في السوق الشعبي بحي أبا السعود في الحفاظ على هذا الموروث التراثي. وفق “أخبار 24”.
وتواصل هذه الحرفة حضورها في نجران كرمز أصيل للموروث الثقافي، يعكس مهارة الحرفيين، ويُسهم في الحفاظ على التراث الوطني وتعزيزه ضمن منظومة الحرف التقليدية في المملكة.
			        
														