يبدأ اليوم (السبت)، تطبيق قرار إلزام المسافرين القادمين إلى المملكة أو المغادرين منها بالحصول على إذن فسح للأدوية المقيدة قبل دخولها أو مغادرتها، وذلك في إطار حرصها على تسهيل سفر المرضى وضمان سلامة الإجراءات.
ويقضي بمنع إدخال أي أدوية تحتوي على مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية إلا وفق شروط صارمة، ويأتي هذا الإجراء كجزء من استراتيجية وطنية شاملة لحماية الصحة العامة وضبط حركة الأدوية المقيدة بما يتوافق مع القوانين المحلية والمعايير الدولية.
وبموجب القرار، يُحظر على أي مسافر إدخال أدوية تحتوي على مواد خاضعة للرقابة ما لم يحصل مسبقاً على إذن فسح رسمي عبر القنوات المخصصة، وينطبق هذا على جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية، مع إلزام المسافر بالإفصاح عن الأدوية وتقديم المستندات المطلوبة، وذلك في إطار حرص الجهات المختصة على تنظيم دخول وخروج الأدوية ذات الطبيعة الخاصة، وضمان سلامة الإجراءات الصحية المرتبطة بها. وفق “أخبار 24”.
يذكر أن الهيئة العامة للغذاء والدواء قد أوضحت في وقت سابق، خطوات وإجراءات الحصول على إذن الفسح الشخصي للأدوية المحتوية على مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية، التي تكون بحوزة المسافرين القادمين إلى المملكة أو المغادرين منها،
وأكّدت إتاحة جميع المعلومات المتعلقة بالخدمة عبر منصتها الإلكترونية “نظام الأدوية المقيّدة”، ويمكن للمسافر إنشاء حساب شخصي وتعبئة البيانات اللازمة، وتقديم طلب فسح إلكتروني يتضمن بيانات المريض وتفاصيل الرحلة والمرفقات المطلوبة مثل الوصفة أو التقرير الطبي وصورة الدواء وإثبات الهوية.
وتتيح الخدمة إضافة أكثر من دواء واحد، مع إدخال بيانات دقيقة تشمل الاسم التجاري والمادة الفعّالة والتركيز والكمية أو حجم العبوة، إلى جانب رفع المستندات التي تثبت الحاجة الطبية لهذه الأدوية، سواءً تخص المسافر أم إذا كانت تخص مريضًا آخر, ويمكن متابعة حالة الطلب إلكترونيًا، حيث تُصنّف الطلبات إلى “مرسل” أو “مقبول” أو “مرفوض” أو “غير مكتمل”.
