أقيمت على مسرح المعرض أمسيةً شعرية أحياها الشاعران محمد الجهني وفيصل بن نمّاس، وأدارها الإعلامي بدر فرحان، وسط حضورٍ واسع من محبي الشعر النبطي الذين تفاعلوا مع القصائد وأجواء الأمسية التي جمعت بين العاطفة والحنين والتأمل في الإنسان والحياة، وذلك ضمن البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة.
وقدّم الشاعر محمد الجهني مجموعةً من النصوص التي تنوّعت بين الوجدان الإنساني والعاطفة الصادقة، من أبرزها قصيدة “صوت الضمير” التي تناولت مشاعر العتب والوفاء، وقصيدة “فتنة الزوار “التي عبّرت عن التناقض بين التماسك والانكسار، إضافة إلى قصيدة “خلّ الطواريق” التي حملت نبرةَ حنين وصورًا مؤثرة عن الذكرى والغياب.
كما ألقى الشاعر فيصل بن نمّاس عددًا من القصائد ذات البعد التأملي والوجداني، من بينها “الأيام الخوالي” التي استدعت الحنين إلى الماضي ووجع الذكريات، وقصيدة “حور العين” التي اتّسمت بروحٍ إيمانية وتأمل في المعاني الإنسانية، وقصيدة “الأمل” التي ربطت بين الإيمان والطموح الإنساني في مواجهة التحديات.
يُذكر أن معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 أقيم تحت شعار “الرياض تقرأ”، واستمر عمله 10 أيامٍ متواصلة، في مزيج من الفعاليات الثقافية والمعرفية والإبداعية.


