أعرب البرتغالي ماركوس سواريز، مدرب المنتخب السعودي للشباب، عن فخره بلاعبيه رغم خروج الفريق من منافسات كأس العالم للشباب المقامة حاليًا في تشيلي، مؤكدًا أن المنتخب قدّم مستويات مميزة، وكان يستحق نتائج أفضل مما تحقّق.
وقال سواريز في تصريحات بعد المباراة :”أنا فخور بجميع اللاعبين، رغم أننا لم نحقق الفوز في أي من مباريات دور المجموعات. هذه هي كرة القدم، التفاصيل الصغيرة تصنع الفارق، والحظ لم يكن معنا في بعض اللحظات».
وأضاف: «لا نشعر بالندم على ما قدمناه، فالفريق أظهر شخصية قوية وروحًا عالية، لكن بالتأكيد أشعر بالحزن لأن طموحنا كان الوصول إلى الأدوار المتقدمة والمنافسة على المراكز الأولى».
وعن مشاركة الأخوين محمد وصالح برناوي في البطولة، قال المدرب البرتغالي: «سعيد جدًا بأدائهما. لقد دربتهما قبل أربع سنوات في نادي الهلال، وأنا فخور بما قدّماه في هذه البطولة». وفق “أخبار 24”.
وأضاف: «لدينا مجموعة مميزة من المدافعين، وكان من الصعب الاختيار بينهم. صالح لاعب متميز استحق الحصول على فرصته، خصوصًا أننا قررنا اللعب بثلاثة مدافعين في المباراة الأخيرة».
تحدث سواريز أيضًا عن لقطة منح صالح العطار الكرة لزميله طلال حاجي لتنفيذ ركلة الجزاء، موضحًا: «طلال هو المنفذ الرسمي لركلات الجزاء، وصالح فقط أراد تخفيف الضغط النفسي عنه في تلك اللحظة، وهو تصرف يُظهر روح الفريق وتماسك اللاعبين».
وأكد سواريز أن ما شاهده من مواهب في صفوف المنتخب الشاب يبشّر بمستقبل مشرق لكرة القدم السعودية، قائلًا: «السعودية تمتلك جيلًا واعدًا من اللاعبين، ليس في هذا الفريق فقط، بل في أجيال مقبلة أيضًا. لديهم الحماس والطموح لتقديم مستويات عالية في السنوات القادمة وتمثيل المملكة بأفضل صورة في كأس العالم 2034».
وفي ختام حديثه، وجّه سواريز رسالة مؤثرة إلى الجماهير السعودية، قال فيها: «نعتذر للجماهير عن عدم تحقيق الفوز، لكننا بذلنا كل ما في وسعنا لإسعادهم. أشكرهم على دعمهم الدائم وثقتهم بهذا الجيل الشاب من اللاعبين»