كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن توصلها إلى آلية؛ لمعالجة مشكلة أسماء مجهولي الأبوين التي تسبب لهم الحرج وجاري البدء بتنفيذها.
ووفقاً لتقرير حديث صادر عن الوزارة عملت الوزارة على تمكين الأيتام مجهولي الأبوين وتعزيز رعايتهم الأسرية والسكنية في إطار تعزيز الاستقلالية وتحسين جودة الحياة لهم.
وأشارت إلى أنها عملت ضمن استراتيجية الوزارة لضمان تقديم خدمات رعاية وحماية اجتماعية فعالة وشاملة، وتعزيز الاستقلالية والاستقرار للأيتام مجهولي الأبوين عبر تنفيذ مبادرتين رئيسيتين: الأولى تمكين الأيتام مجهولي الأبوين من الدعم السكني من خلال “مبادرة روافد” بالتعاون مع وزارة الإسكان، حيث تم توفير وحدات سكنية للأيتام المستحقين، وبلغ عدد المستفيدين 144 من أصل 183 مستهدفاً لعام 2024 وذلك بهدف تمكينهم من الاستقلال والعيش في بيئة سكنية مستقرة. وفق “أخبار 24”.
والمبادرة الثانية، تمثلت بإسناد رعاية الأيتام مجهولي الأبوين لأسر مؤهلة إذ تم تنفيذ المبادرة مع القطاع غير الربحي، من خلال تأهيل وتدريب الأسر المستضيفة لضمان تقديم رعاية ذات جودة عالية وفق أفضل المعايير؛ مما ساهم في تقليل تكاليف الإسناد وتحسين مستوى الرعاية المقدمة.
تجدر الإشارة إلى أن المادة (44) من نظام الأحوال الشخصية تنص على أنه في حال لم يوجد لمجهول الأبوين مال ولم يتبرع أحد بالإنفاق عليه، تتكفل الدولة بنفقته.