وقّعت هيئة المكتبات اتفاقية تشغيل مع شركة “عِلم”، تتولى بموجبها الشركة تشغيل مشروع “البيوت الثقافية” في الدمام، وأحد رفيدة، وواحة الرياض بحي التعاون بمدينة الرياض، وفق نموذج تشغيلي يعتمد على المشاركة في الدخل، بما يضمن كفاءة تشغيلية عالية وتجربة ثقافية متكاملة وتعزز الاستدامة المالية.
وتُعد هذه الاتفاقية خطوة نحو تعزيز كفاءة الإنفاق عبر تقليل الاعتماد على الميزانيات الحكومية، من خلال تحويل المصروفات التشغيلية إلى استثمارات ممولة من القطاع الخاص، بما يضمن الاستدامة المالية، ورفع الكفاءة التشغيلية من خلال تحسين جودة الخدمات واستغلال الأصول الثقافية بكفاءة أعلى عبر حلول مبتكرة.
كما تهدف إلى ابتكار نماذج استثمارية تضمن إيرادات مستمرة لدعم التشغيل والصيانة، إلى جانب تمكين الشراكات مع القطاع الخاص لجذب استثمارات نوعية تُسهم في تطوير البنية التحتية وتعزيز نمو القطاع الثقافي، وتقديم خدمات ثقافية متكاملة توفر مرافق وتجارب حديثة تلبي احتياجات المجتمع وتعزز المشاركة المجتمعية. وفق “أخبار 24”.
ويأتي مشروع “البيوت الثقافية” كأحد أبرز المبادرات الوطنية في القطاع الثقافي، حيث يعيد تقديم المكتبات العامة كمساحات ثقافية حيّة تحتضن الفنون والمعرفة والابتكار، وتوفر بيئة تفاعلية متكاملة؛ مسارح، معامل تقنية، قاعات متعددة الاستخدام، مناطق عمل مشتركة، ومساحات خارجية للفعاليات، بما يجعلها منصات مجتمعية مفتوحة تعكس الهُوِيّة السعودية وتلبي احتياجات المجتمع.
