اختتمت المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، مشاركتها في أعمال الجمعية العمومية الـ42 لمنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، والتي أُقيمت بمونتريال في كندا خلال الفترة من 23 سبتمبر إلى 3 أكتوبر الجاري، بتوقيع 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجال النقل الجوي.
كما قدمت هيئة الطيران المدني 31 ورقة عمل ومعلومة في مجالات الابتكار والسلامة والاستدامة والأمن وتجربة المسافر، علاوة على عقد 40 لقاءً ثنائيًا لتعزيز التعاون الدولي في مجال الطيران.
وخلال المشاركة في أعمال الجمعية، جدد المجلس التنفيذي لمنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، عضوية المملكة للفترة من 2026 إلى 2028، إذ حصدت المملكة 175 صوتًا من بين 184 دولة، محافظة على عضويتها منذ عام 1986م؛ وذلك لدورها القيادي في صنع القرارات العالمية في مجال الطيران المدني عبر مبادراتها وتطبيقها أعلى الممارسات العالمية، خلال أعمال الجمعية العمومية الـ 42 للمنظمة التي أقيمت في مونتريال بكندا. وفق “أخبار 24”.
وخلال أعمال الجمعية، أعلن وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني م. صالح الجاسر، تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمبلغ مليون دولار، دعمًا لـ”الإيكاو” لدعم ذات الهدف الاستراتيجي لبرنامج “عدم ترك أي دولة خلف الركب” للدورة الحالية (2025 – 2028)؛ الهادف إلى مساعدة الدول النامية على تطبيق القواعد القياسية والأساليب الموصى بها الخاصة بسلامة وأمن الطيران المدني.
وعلى هامش الفعاليات، كرمت منظمة “الإيكاو”، المملكة ممثلة في رئيس البرنامج التعاوني لأمن الطيران في الشرق الأوسط محمد بن سعد الفوزان؛ تقديرًا لجهوده في إدارة ورئاسة البرنامج التعاوني لأمن الطيران في الشرق الأوسط (CASP-MID) والإسهام في رفع مستوى قدرات دول الإقليم في مجال أمن الطيران، ويأتي هذا التكريم انعكاسًا للدور الريادي للمملكة في دعم برامج المنظمة الأممية والمبادرات الدولية؛ لتعزيز أمن الطيران المدني.
وأقامت المملكة، حفل استقبال بحضور أكثر من 450 شخصية من مختلف الدول المشاركة، وعدد من ممثلي قطاع الطيران والدبلوماسيين وممثلي الدول الأعضاء في المنظمة، ومعرض للتعريف بالجهات المشاركة، تخلله تقديم نماذج من الحرف اليدوية كالنسيج، وصناعة الجلود.
كما تم خلال الحفل تقديم ألوان من الفلكلور الشعبي الذي تشتهر به محافظات ومناطق المملكة، إلى جانب تقديم فيلم وثائقي يحكي بداية انطلاق الطيران المدني وتطوره، حتى أصبح يملك أسطولًا من الطائرات، إضافة للنهضة التي تعيشها المملكة.