أعلنت شركة ألعاب الفيديو العملاقة إلكترونيك آرتس، المطوّرة للعبة الشهيرة باتلفيلد، أنها ستتحول إلى شركة خاصة في صفقة قياسية بلغت قيمتها 55 مليار دولار، عبر استحواذ تحالف يضم صندوق الاستثمارات العامة، وشركة الاستثمار المباشر سيلفر ليك، وشركة أفينيتي بارتنرز التي يرأسها جاريد كوشنر.
وتُعَدّ هذه العملية أكبر صفقة استحواذ باستخدام الرافعة المالية في التاريخ، متجاوزة صفقة استحواذ تي.إكس.يو إنرجي عام 2007. ووفقاً للاتفاق، سيحصل مساهمو إلكترونيك آرتس على 210 دولارات للسهم نقداً، بعلاوة قدرها 25% عن سعر الإغلاق المسجل في 25 سبتمبر الجاري قبل تسرب أنباء الصفقة. وتُقدر القيمة الإجمالية للصفقة بنحو 52.54 مليار دولار.
الصفقة، التي من المتوقع إتمامها في الربع الأول من السنة المالية 2027، تموَّل من استثمار في الأسهم يبلغ نحو 36 مليار دولار، إضافة إلى 20 مليار دولار من الديون التي التزم بها بنك جي بي مورغان. وسيُضَخ نحو 18 مليار دولار من هذا التمويل عند إتمام الصفقة.
ويرى محللون أن العرض المقدم أقل من القيمة الحقيقية للشركة، خصوصاً مع قرب إطلاق لعبة باتلفيلد 6، وما تحمله من توقعات بإضافة مليارَيْ دولار إلى الحجوزات حتى عام 2028. وتستند الشركة كذلك إلى محفظة ألعابها الرياضية ذات الشعبية العالمية، التي حققت إيرادات متكررة على مدى أكثر من عقد.وفق “أخبار 24”.
وبموجب الاتفاق، ستُشطب إلكترونيك آرتس من البورصة. كما نصت الشروط على غرامة قدرها مليار دولار في حال انسحاب الشركة من الصفقة لصالح عرض بديل، أو في حال تأخر الإجراءات التنظيمية لما بعد 28 سبتمبر 2026.