6
اكتست مدينة أبها بحلّة ضبابية ساحرة، حيث تسللت خيوط الضباب برفق لتغمر جبالها وشوارعها، وتحولها إلى لوحة فنية تنبض بالجمال والهدوء.
وتسابقت عدسات المصورين لتوثيق ملامح الضباب على قمم السروات، حيث اختلطت أنوار المدينة الخافتة ببياض الضباب، لتخلق مشهدًا بصريًا يأسر الأنظار ويثير في النفس شعورًا بالسكينة والدهشة.
ويعكس المشهد الضبابي روح أبها التي تجمع بين الطبيعة والهدوء، وتمنح الزائر لحظة تأمل وسط صخب الحياة، ما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الأجواء الحالمة والمناظر الطبيعية. وفق “أخبار 24”.