أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ د. عبدالله آل الشيخ، أمس (الأربعاء)، أن مجلس الشورى يسعى دائمًا لمواكبة عجلة التنمية وفق رؤية المملكة 2030؛ من أجل تحقيق تطلعات القيادة التي آمنت بدوره ومنحته رعايتها الكاملة.
وأضاف “آل الشيخ”، خلال كلمته في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، بحضور ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أن المجلس يبدأ مشوارًا جديدًا من العمل والعطاء لأعمال سنته الثانية من دورته التاسعة، بعد أن شهدت سنته الأولى إنجاز العديد من الموضوعات التي خرجت بعد اجتماعات مكثفة، ودراسات كافية، وجهود متواصلة.
واستعرض “آل الشيخ” منجزات المجلس خلال الفترة السابقة، حيث صدر خلال السنة الأولى من الدورة التاسعة 462 قرارًا، منها 180 قرارًا تتعلق بالتقارير السنوية للأجهزة الحكومية، و55 قرارًا تتعلق بالأنظمة واللوائح، و225 قرارًا تتعلق بالاتفاقيات والمعاهدات ومذكرات التفاهم.
وأعرب عن شكره وتقديره للقيادة على كل ما توليه من حرص واهتمام بمجلس الشورى وتوجيهها فيما يتصل بأعمال السلطة التنظيمية وتجويد مخرجاتها التنظيمية والرقابية، مشيرًا إلى دور هذه التوجيهات الكبير في إنجاز مجلس الشورى لمهامه وأعماله، وممارسته لاختصاصاته، وصولًا إلى المستوى الذي يلبي الطموحات ويحقق التطلعات. وفق “أخبار 24”.
وفي هذا السياق، أكد أن ما يلقاه مجلس الشورى من دعم واهتمام من القيادة قد أكسبه مكانة كبيرة وتأثيرًا فاعلًا في العديد من المنظمات والمؤتمرات البرلمانية الإقليمية والدولية، مما أسهم في التعريف بجهود المملكة ومواقفها، وإبراز مكانتها، والدفاع عنها، وخدمة قضاياها في الاجتماعات والمحافل البرلمانية المختلفة.
وكان ولي العهد قد افتتح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة للمجلس، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث كان في استقباله لدى وصوله مقر مجلس الشورى، نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن.