دشّن أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، اليوم (الأحد)، 3 مشروعات للطرق بالمنطقة، بإجمالي أطوال 159 كيلومترًا، وبتكلفة بلغت 110 ملايين ريال، وذلك بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق م. صالح الجاسر، وعدد من قيادات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وشملت المشروعات الثلاثة معالجة عدد من المواقع المتضررة بالكشط وإعادة السفلتة على طريق شرورة / الرياض، وطريق نجران / السليل، ومعالجة أضرار السيول بطريق (الضبط / المشعل)، وطريق البياض، وطريق المشنّة، وطريق الحرشف، وطريق (الجزم / الحنكان).
كما تتضمن معالجة تساقط الصخور على طريق (نجران / خميس مشيط)، بالإضافة إلى صيانات جذرية لبعض الطرق والجسور والمطبات الأسفلتية، وتكثيف عوامل السلامة بطرق المنطقة ومحافظة شرورة. وفق “أخبار 24”.
وتستهدف المشروعات أيضًا رفع مستوى البنية التحتية للطرق والجسور واستكمال السياج على طريق نجران/ السليل، للحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق، إلى جانب رفع مستوى جودة وكفاءة طريق يدمة / الرياض، وطريق ظبين / الحرشف، وطريق بئر عسكر / النقعاء.
وفي هذا الصدد، أشاد أمير المنطقة بما تقدمه منظومة النقل والخدمات اللوجستية من خدمات متميزة تسهم في تعزيز التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة، مؤكدًا أن هذه المشروعات تُجسد الدعم السخي والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة لتنمية وتطوير مناطق المملكة كافة، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
من جانبه، قال “الجاسر” إن مشروعات الطرق التي دُشّنت اليوم ستسهم في دعم شبكة الطرق التي تتمتع بها منطقة نجران، وتسهيل حركة التنقل في المنطقة، وفق أعلى مواصفات السلامة والجودة ومعايير كود الطرق السعودي.
ولفت إلى مواصلة منظومة النقل والخدمات اللوجستية مشروعاتها التنموية لتعزيز الترابط بين المدن والمحافظات والمراكز وتسهيل حركة تنقل الأفراد والبضائع بين مناطق المملكة؛ لتعزيز جودة الحياة، وتحقيق الأهداف الطموحة للاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وذكر أن هذه المشروعات تأتي امتدادًا للدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- للمشروعات التنموية والخدمية لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية في مختلف مناطق المملكة.