8
طور فريق بحثي ياباني تقنية مجهرية جديدة تتيح تجميد حركة الخلايا الحية بدقة تصل إلى 10 مللي ثانية، ما يمكّن من التقاط لحظات خلوية فائقة السرعة مثل مرور الإشارات أو بدء التفاعلات.
وتعتمد التقنية على غرفة مجهرية تضخ مادة شديدة البرودة خلال أجزاء من الثانية، مما يؤدي إلى تجميد الخلية دون تكوّن بلورات ثلجية، ما يحافظ على بنيتها ويتيح تصويرًا دقيقًا للحظة نادرة داخلها.
أوضح قائد التجربة كاتسومسا فوجيتا أن الفكرة انطلقت من “إيقاف العمليات الخلوية بدلًا من ملاحقتها”، مؤكدًا أن هذه التقنية ستفتح آفاقًا جديدة في دراسة الإشارات العصبية، واستجابات المناعة، وانقسام الخلايا، وكأنها مشاهد ثابتة أمام الكاميرا. وفق “أخبار 24”.