تعيش بريدة حراكاً اقتصادياً وسياحياً متنامياً في ظل استمرار كرنفال التمور، حيث باتت وجهة رئيسة لآلاف الزوار من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج والعالم.
ويجمع الكرنفال بين النشاط التجاري لمزادات التمور الصباحية، والفعاليات الثقافية والترفيهية المتنوعة التي يحتضنها مركز الملك خالد الحضاري خلال الفترة المسائية.
ويتوافد المزارعون والتجار والمتسوقون إلى ساحة السوق لعرض أجود أصناف التمور وإقامة المزادات اليومية، التي تُعد أكبر تجمع اقتصادي موسمي للتمور في العالم، بما يعكس مكانة مدينة بريدة بصفتها عاصمة عالمية للتمور ومركزًا محوريًا لتجارتها. وفق “أخبار 24”.
ويقدّم الكرنفال للزوار فرصة الاطلاع على معالم بريدة التاريخية والثقافية عبر جولات “الباص السياحي”، التي تنطلق من مركز الملك خالد الحضاري باتجاه سوق التمور، مرورًا بمزارع الصباخ التراثية، والتوقف عند سوق الجردة التاريخي، وجولة تعريفية بمعالم مدينة بريدة، بما يسهم في إبراز الإرث المحلي وتعزيز مكانة المدينة في ذاكرة النخلة والتمر.