دشّن نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، مبادرة “كفاءة” لرفع مستوى كفاءة وتأهيل أبناء وبنات محافظات المنطقة، عبر توفير برامج تدريبية وفرص توظيف نوعية تتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي.
ويأتي ذلك بالشراكة مع الجامعات، والغرف التجارية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والجهات ذات العلاقة من القطاعين الحكومي والخاص، حيث تُعَدّ المبادرة منصة جامعة لتوحيد الجهود بين الجهات التعليمية والتدريبية والقطاعات الاقتصادية.
وترتكز المبادرة على مجموعة من المحاور أبرزها: تقديم برامج تدريب متخصصة، وتأهيل أبناء وبنات محافظات المنطقة لسوق العمل، وتوثيق التجارب الناجحة، ونشر قصص النجاح، وإطلاق حملات تعريفية ودراسات إحصائية دورية تقيس أثرها على المستفيدين.
وتسعى “كفاءة” إلى مواءَمة مخرجات التعليم والتدريب مع احتياجات سوق العمل، وتمكين الكوادر الوطنية من الانخراط في الوظائف النوعية في مختلف التخصصات، بما يسهم في دعم برامج التوطين، وتعزيز دور الشباب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وفق “أخبار 24”.
وستمثل المبادرة نقلة نوعية في دعم أبناء وبنات المنطقة عبر إشراك الجامعات والغرف التجارية بالمحافظات، وإيجاد مسارات متوازنة بين التعليم وسوق العمل، ومتابعة دقيقة للمؤشرات ونتائج الأداء، بما يضمن استدامة أثرها وتوسعها لتشمل أكبر عدد ممكن من المستفيدين في مختلف المحافظات.