9
تلتف الغيوم حول قمم جبال فيفا في منطقة جازان لترسم لوحة طبيعية ساحرة، حيث يغمرها الضباب الكثيف في معظم أيام السنة، ما أضفى عليها سحرًا خاصًا وجمالًا فريدًا.
وتتميز بتضاريسها الجبلية المتشابكة ومدرجاتها الزراعية التي تعكس جهود الإنسان عبر قرون، وتفوح منها روائح البن السعودي والنباتات العطرية.
ولا يقتصر سحر فيفا على طبيعتها، بل يمتد إلى تراثها الغني، حيث المنازل الحجرية المتناسقة والفنون الشعبية التي تعكس عمق الانتماء والهوية، مما جعلها وجهة سياحية بارزة يقصدها عشاق الطبيعة لما توفره من مناخ عليل، ومسارات جبلية حالمة، وإطلالات تخطف الأنفاس، في تجربة تجمع بين الجمال البصري والروحانية العميقة. وفق “أخبار 24”.