ينافس المنتخب السعودي للفلك والفضاء، المشارك في الأولمبياد الدولي للفلك والفيزياء الفلكية 2025، نحو 300 طالب من 64 دولة، بمشاركة 140 قائدًا ومراقبًا من مختلف أنحاء العالم.
واستهل الفريق منافساته في الأولمبياد المقامة في مومباي، خلال الفترة من 11 إلى 21 أغسطس، بخوض سلسلة من الاختبارات العلمية التي تمثل جوهر المنافسات العالمية في هذا المجال.
وشارك الفريق في الاختبار النظري، الذي يقيس عمق المعرفة العلمية والقدرة على التعامل مع مفاهيم متقدمة في الفلك والفيزياء الفلكية، ثم الاختبار العملي، الذي يختبر المشاركون فيه مهاراتهم في الرصد الفلكي وتحديد الأجرام السماوية، وحل المسائل التطبيقية باستخدام المناظير الفلكية وأدوات الرصد الفلكي.
وخاض الفريق اختبار تحليل البيانات، الذي يركز على معالجة وقراءة البيانات الفلكية، واستخلاص النتائج ومعالجتها إحصائيًا، على أن يُختتم برنامج الاختبارات باختبار القبة السماوية. وفق “أخبار 24”.
وفي هذا الاختبار، يخوض الفريق تجربة محاكاة لسماء بداخلها، يتعرفون خلالها على الأجرام السماوية والظواهر الكونية، ويختبرون قدراتهم في الربط بين المعرفة النظرية والملاحظة العملية.
ويُعد هذا الاختبار محطة حاسمة تكشف عن دقة الملاحظة وعمق الفهم العلمي لدى المشاركين، قبل إعلان النتائج النهائية للأولمبياد.
ويمثل المملكة في هذه النسخة 5 طلاب موهوبين، وهي المشاركة الثانية للمملكة في تاريخها، بعد أن دشنت حضورها في النسخة السابقة، التي أقيمت العام الماضي، محققةً ثلاث ميداليات برونزية، لتواصل هذا العام تعزيز رصيدها العلمي والتنافسي على الساحة الدولية.
وجاءت المشاركة ضمن رحلة تدريب وتأهيل استمرت لأشهر طويلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وبشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم ووكالة الفضاء السعودية، وبرعاية من مجموعة نيو، بهدف تمكين الطلاب السعوديين من المنافسة على أرفع المستويات العلمية العالمية.