بحث وزير الصحة فهد الجلاجل، مع نظيره الأسترالي مارك باتلر، سُبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الرعاية الصحية، والابتكار الرقمي، والاستثمار في الصناعات الدوائية.
وأبدى الوزيران، خلال اجتماعهما في العاصمة الأسترالية كانبيرا، اليوم (الاثنين)، التزامهما بتوثيق الروابط الصحية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون.
وفي هذا الصدد، أكد “الجلاجل” أن السوق السعودي للصناعات الدوائية والتقنية الحيوية، تتجاوز قيمته 9 مليارات دولار، يمثل فرصة واعدة للشراكات الاستراتيجية بين البلدين، مشيرًا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين في المنتجات الصحية يشكل ما يعادل 14% من إجمالي واردات المملكة من أستراليا خلال عام 2024.
وأوضح أن القطاع الصحي في المملكة يشهد تحولًا نوعيًا ضمن رؤية المملكة 2030، يركز على الوقاية، وتمكين المرضى، وتبني الرعاية القائمة على القيمة، مبرزًا ريادة المملكة في الصحة الرقمية، والمتضمنة تدشين أكبر مستشفى افتراضي في العالم الذي قدّم أكثر من 50 مليون استشارة. وفق “أخبار 24”.
ولفت إلى أهمية التعاون مع أستراليا، كونه يسهم في تسريع وتيرة تبنّي تقنيات الصحة الافتراضية عالميًا، وبناء مستقبل صحي أكثر كفاءة وجودة واستدامة.
إلى جانب ذلك، عقد الجلاجل اجتماعًا ثنائيًا مع رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية والأمين العام لوزارة الصحة والإعاقة والشيخوخة الأسترالية بلير كوملي، حيث بحثا أولويات المجلس، ومنها التحول الرقمي الصحي، واستدامة القوى العاملة.
وفي هذا الاجتماع، أكد وزير الصحة أن تولي المملكة منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي للفترة 2025 – 2028 يعكس التزامها بدعم الجهود الدولية لتعزيز أنظمة الصحة العالمية، والجاهزية لمواجهة الأوبئة، وضمان الوصول العادل إلى الابتكارات الطبية.
كما شهدت الزيارة انعقاد طاولة مستديرة بين وزارة الصحة في المملكة ووزارة الصحة والإعاقة والشيخوخة الأسترالية، لمناقشة طرق توطيد التعاون في تبادل الخبرات الرقمية، والوصول لرعاية صحية مستدامة.
