أطلق المركز الإقليمي للتغير المناخي، مشروعًا استراتيجيًا لرقمنة السجلات المناخية التاريخية الممتدة على مدى 73 عامًا، من عام 1951م حتى 2023م، لتعزيز دقة البيانات المناخية وسرعة الوصول إليها، ودعم استخدامها في البحث العلمي والتخطيط البيئي وصنع القرار المبني على البيانات.
كما يشمل المشروع بيانات 33 محطة مناخية مأهولة في مختلف مناطق المملكة لرقمنة 36 ألف سجل تاريخي، والذي يضم 73 موظفًا، لتحويل السجلات الورقية إلى نسخ رقمية متوافقة مع قواعد بيانات المركز، وفق أحدث المعايير العلمية والتقنية.
ويرتكز على 5 مسارات رئيسية تشمل حصر السجلات الورقية وتقييم حالتها، وإدخال البيانات وتحويلها إلكترونيًا، وتدقيق المدخلات لضمان مطابقتها للأصول، وفحص الجودة المناخية عبر أدوات علمية متخصصة، وبناء القدرات البشرية من خلال برامج تدريبية وورش عمل فنية.
واطّلع المشرف العامّ على المركز د. أيمن غلام، على سير العمل في المشروع الذي يتضمن إعداد تقارير شهرية وربع سنوية توثق مراحل التقدم، وصولًا إلى التقرير النهائي عند الإنجاز، كخطوة استراتيجية نحو تعزيز التحول الرقمي في قطاع الأرصاد، ودعم الأمن البيئي والتنمية المستدامة في المملكة. وفق “أخبار 24”.
وتغطي السجلات المناخية أكثر من 73 عامًا من البيانات التي جُمعت بأدوات رصد دقيقة ووفق معايير دولية، وتنوعت عبر العقود في نماذجها ولغاتها بين العربية والإنجليزية، مع استخدام النظام المتري وأحيانًا الإمبريالي في تسجيل القراءات.