أعلنت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، اليوم (الثلاثاء)، عن أعضاء لجنة التحكيم لتحدّي صناعة الأفلام خلال 48 ساعة في نسخته الخامسة.
وتضم اللجنة الإعلامي والممثل السعودي ياسر السقّاف، والممثلة والمخرجة اللبنانية كارمن بصيبص، والمخرج والممثل المغربي – الفرنسي أيوب ليوسفي.
ويمتلك أعضاء لجنة التحكيم سجلًّا حافلًا في مجالات السينما والتلفزيون والإنتاج الإبداعي، ويأتي اختيارهم استنادًا إلى خبراتهم الممتدة في دعم المواهب الإبداعية العربية، ومساهماتهم المتميزة في تطوير المشهد السينمائي من خلال الرؤية الإخراجية، والأداء التمثيلي، والإنتاج الفني، إلى جانب مشاركتهم السابقة في أعمال لاقت صدى واسعًا في المحافل العربية والدولية.
وتُعرض الأفلام المنجزة في سبتمبر المقبل خلال يومين مهنيين مخصصين للتواصل مع العاملين في القطاع السينمائي، يتضمنان جلسات إرشاد فردية وورش عمل متخصصة، إضافة إلى عرض الأعمال النهائية أمام لجنة التحكيم التي ستختار فريقين فائزين. وفق “أخبار 24”.
ويحصل الفريقان الفائزان على فرصة للالتحاق ببرنامج سينمائي احترافي في فرنسا عام 2026، وعرض أفلامهما ضمن الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
وشهدت النسخة الحالية مشاركة 14 فريقًا، اختيروا من بين مجموعة من المتقدمين، وخضعوا لورش عمل مكثفة يومي 11 و 12 يوليو 2025، أشرف عليها عدد من الأسماء السينمائية البارزة؛ بهدف تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لخوض تجربة إنتاج فيلم قصير خلال 48 ساعة، وهي الفترة التي انطلقت رسميًّا يومي 18 و 19 يوليو 2025.
ويهدف التحدّي، الذي يُقام بالشراكة مع القنصلية العامة لفرنسا في جدة، وسفارة فرنسا في المملكة، والرابطة الفرنسية، والمركز الثقافي الفرنسي، إلى اكتشاف وتمكين المواهب السينمائية السعودية، وتشجيعهم على خوض تجربة إبداعية مكثفة تقوم على العمل الجماعي والابتكار تحت ضغط الوقت
ويُسهم أعضاء اللجنة في تقييم الأعمال المشاركة بموضوعية، بما يعزّز من فرص المشاركين في تطوير مسيرتهم المهنية، من خلال ملاحظات بنّاءة تستند إلى معايير فنية عالية.
ونجح عدد من المشاركين في الدورات السابقة في عرض أعمالهم ضمن مهرجانات ومحافل إقليمية ودولية.
وتُعد النسخة الخامسة من التحدّي امتدادًا لمبادرة سنوية رسّخت مكانتها منصةً رائدةً لاكتشاف وتطوير المواهب السينمائية في المملكة، وأسهمت منذ انطلاقها في دعم صنّاع الأفلام الصاعدين، وتمكينهم من دخول الساحة السينمائية بخُطى واثقة.