كشف باحثون في جامعة إدنبرة عن ثماني مناطق جينية مميزة لدى المصابين بمتلازمة التعب المزمن، ما يدعم أن المرض له أساس بيولوجي وليس نفسياً.
وأظهرت الدراسة التي تضمنت تحليل الحمض النووي لـ 275,488 شخصًا من أصل أوروبي، بينهم 15,579 مصابًا، ارتباط المتغيرات الجينية بالجهازين المناعي والعصبي، مما يعزز فرضية أن المرض قد ينجم عن استجابة غير طبيعية للعدوى.
ويُقدر عدد المصابين بمتلازمة التعب المزمن، المعروفة أيضًا باسم التهاب الدماغ والنخاع العضلي، بنحو 67 مليون شخص حول العالم، ويعانون من إرهاق شديد وألم وتشوش ذهني بعد أي مجهود، دون وجود اختبار أو علاج فعّال حتى الآن. وفق “أخبار 24”.
ووصف الباحث آندي ديفيروكس-كوك النتائج بأنها “قد تغيّر قواعد اللعبة”، فيما دعا علماء مستقلون إلى إجراء دراسات أوسع لتأكيدها، مشيرين إلى أن المشاركين أبلغوا عن إصابتهم ذاتيًا دون تشخيص طبي رسمي.