يخوض نادي النصر والمدافع الإسباني إيميريك لابورت مرحلة مفصلية في مفاوضات رحيل اللاعب، وسط مؤشرات قوية على اقتراب فك الارتباط بين الطرفين هذا الصيف.
ويواصل الفريق الأول معسكره التحضيري في البرتغال، حيث بدأ تدريباته في العاصمة لشبونة قبل أن ينتقل إلى مدينة لاغوس، على أن يعود إلى الرياض يوم الاثنين المقبل، استعدادًا لانطلاق الموسم الجديد في 19 أغسطس تحت قيادة المدرب خورخي خيسوس.
وكان المدرب البرتغالي المخضرم قد حسم موقفه بشكل واضح، مؤكدًا: “لابورت سيرحل، وسنتعاقد مع مدافع جديد بدلاً منه”. هذا التصريح جاء ليضع نهاية فعلية لمسيرة اللاعب مع النصر، رغم تبقي موسم آخر في عقده. وفق “أخبار 24”.
وبحسب ما أوردته صحيفة ماركا الإسبانية، فإن لابورت لن يشارك في المباراتين الوديتين المقبلتين أمام ريو آفي (الخميس) وألميريا (الأحد)، بعد أن تم استبعاده من المعسكر التحضيري في النمسا، واكتفى بالتدريبات مع الفريق الرديف، في ظل غيابه المتكرر عن الحصص التدريبية بسبب “آلام عضلية”، بالتزامن مع استمرار المفاوضات بشأن مستقبله.
في ظل حاجة النصر إلى إغلاق ملف اللاعب، يُعد أتلتيك بلباو الطرف الأكثر جدية في التعاقد مع لابورت، حيث تضعه إدارة النادي على رأس أولوياتها في سوق الانتقالات.
لكن الصفقة تصطدم بعائق بدني، إذ لم يخض لابورت أي مباراة رسمية منذ 30 أبريل الماضي، ويحتاج لفترة تأهيل قبل العودة إلى الملاعب. ورغم ذلك، فإن المدرب إرنستو فالفيردي يواجه أزمة في خط الدفاع، في ظل غياب أكثر من لاعب، مما يعزز أهمية حسم التعاقد مع لابورت.
كشفت الصحيفة الإسبانية أن بلباو توصّل إلى اتفاق مبدئي مع لابورت على عقد يمتد لثلاث سنوات على الأقل، لكن الصفقة لا تزال معلقة بسبب بعض التفاصيل المالية المتعلقة بآلية فك ارتباطه مع النصر، الذي لم يمنح الضوء الأخضر النهائي بعد.
وتجري حاليًا مفاوضات مكثفة بين الأطراف الثلاثة، في محاولة لإغلاق الصفقة قبل بدء الموسم الجديد.