تُقدم محافظة العلا لزوارها تجربة سياحية صيفية فريدة، تجمع بين فخامة الإقامة في قلب الصحراء وجمال التكوينات الجيولوجية الخلابة. وتُعرف العلا ببيئتها الطبيعية المتنوعة التي تحكي قصص الحضارات العريقة التي سكنت أرضها منذ آلاف السنين.
وتُضفي الجبال الشاهقة وتشكيلات الصخور المدهشة طابعًا جماليًا وبيئيًا استثنائيًا على العلا، مما يوفر ظلاً طبيعيًا ويسهم في تلطيف درجات الحرارة، لتصبح بذلك ملاذًا مثاليًا للباحثين عن الهدوء والاسترخاء بعيدًا عن صخب المدن، وفي أجواء تُعزز التأمل.
وحرصت جميع المشاريع السياحية والتنموية في العلا على الحفاظ على طبيعة الأرض ومعالمها البيئية والتاريخية. وصُممت هذه المشاريع بأسلوب مستوحى من الطابع المحلي، مع مراعاة أدق التفاصيل لضمان عدم المساس بالتوازن الطبيعي أو التأثير على الإرث الجيولوجي والمعماري الفريد للمنطقة.وفق “أخبار 24”.
ويأتي هذا التوجه ضمن أهداف رؤية السعودية 2030، التي تسعى لترسيخ مكانة العلا كوجهة سياحية عالمية مستدامة على مدار العام. ويتم ذلك من خلال تطوير بنية تحتية متكاملة، وتعزيز الاستثمار في قطاعات الضيافة والأنشطة الثقافية، بما يلبي تطلعات الزوار من داخل المملكة وخارجها، ويُسهم في رفع جودة الحياة وفق أعلى المعايير البيئية والثقافية.
وتُجسد العلا اليوم نموذجًا وطنيًا رائدًا في التوازن بين الحداثة والأصالة، بفضل رؤية تنموية تضع البيئة والتراث في صميم التخطيط السياحي، وتقدم تجربة غنية تتناغم فيها الفخامة مع العمق التاريخي والطبيعة الخلابة.