بعد سنوات عشر في أروقة ومكاتب رابطة دوري المحترفين السعوديين وملاعب كرة القدم، ودع المهندس سلمان بن محمد النمشان مشوار العمل الرياضي الذي بدأه في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي مهندساً في الإدارة الهندسية في رعاية الشباب.
وشاءت الأقدار أن يوكل له الإشراف على بناء استاد الملك فهد الدولي الذي كان أعجوبة البناء للملاعب في العالم، واستمر بناؤه خمس سنوات ونصف انتهت بافتتاحه مع دورة كأس الخليج الثامنة 1988م واستضاف في العام التالي 1989 افتتاح وختام كأس العالم للشباب، ثم بعد كأس الملك فهد للقارات وغيرها من البطولات العالمية والقارية وهي الفعاليات التي منحت النمشان بطاقة مرور إلى الاتحادين الآسيوي والدولي كمراقب للمباريات، وعضو في لجان الأمن والسلامة .وفق “سبورت 24”.
وكان من أبرز المهمام التي وكل بها أمن وسلامة استاد القاهرة الدولي إبان استضافة مصر لكأس العالم للشباب، وإعداد اللوائح الدولية لأمن وسلامة الملاعب الرياضية، والمسؤول الأمني لكاس آسيا الدوحة 2011 حيث تسلح بخبرة هذا المشوار الذي وصل فيه عدد مبارياته الدولية والقارية والعربية إلى 170 مباراة، تسلح بها في إنشاء لجنة واع.