أطلق المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالتعاون مع شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية “سيل” برنامجًا لمراقبة سواحل المملكة باستخدام طائرات الدرون، بهدف تعزيز حماية الموارد البحرية من خلال الرصد والتحليل الفوري لأي ممارسات ملوثة.
وأكد مدير عام شبكات الرصد، م. عامر بامنيف، أن استخدام طائرات الدرون يُعد إضافة نوعية للرقابة البيئية، حيث تُسهم في توسيع نطاق المراقبة واختصار الوقت والجهد في كشف مصادر التلوث وتُمكّن من الاستجابة السريعة والتدخل الفوري لتحديد أسباب التلوث والمتسببين فيه، ما يعزز كفاءة الحماية البيئية على سواحل المملكة.
بدوره، أشار م. فارس السعدون من شركة “سيل” إلى أن الدرونات مزوّدة بقدرات متقدمة تشمل التصوير الحراري والتقاط صور عالية الدقة، ويمكنها الاقتراب حتى مسافة 1.2 كيلومتر من مصادر التلوث، فيما تغطي ما يصل إلى 20 كيلومترًا في طلعة واحدة تدوم نحو 55 دقيقة. وفق “أخبار 24”.
وتُرسل الصور والبيانات مباشرة إلى غرف التحكم، حيث تُحال البلاغات للفرق المختصة في المركز لفحص العينات ورفع التقارير اللازمة، في خطوة تُعزز الرقابة البيئية وسرعة اتخاذ الإجراءات لحماية السواحل.