انطلقت فعاليات مرسم “فنّ السعادة” مساء أمس في مشروع الرامس بوسط العوامية بمحافظة القطيف، بهدف تعزيز الحراك الثقافي ودعم المواهب المحلية ضمن بيئة تفاعلية تنشر الفنون وتدمجها في الحياة اليومية.
وشهد الحدث حضور عدد من المهتمين بالفن والثقافة، إلى جانب فنانين وناشطين اجتماعيين، ما يعكس تزايد الوعي المجتمعي بأهمية المبادرات الفنية في تعزيز الهوية الثقافية.
ويجمع المرسم بين عرض الأعمال الفنية وبيع أدوات الرسم والهدايا، إضافة إلى ورش ودورات تهدف إلى رفع الثقافة البصرية وتنمية الذائقة الفنية. وفق “أخبار 24”.
وأكد مدير مشروع الرامس، محمد التركي، أن استضافة المبادرة تتماشى مع رؤية المشروع لصنع وجهة ثقافية وسياحية نابضة بالحياة، تعزز الإبداع وتدعم المواهب.
بدورها، أوضحت الفنانة سعدية آل حمود أن المرسم يشكّل مساحة تفاعلية تتجاوز العرض والبيع، حيث يستهدف جميع الفئات العمرية عبر برامج تدريبية وورش فنية وأشارت إلى خطط مستقبلية تتضمن استقطاب فنانين مميزين وتوسيع التعاون مع مؤسسات كالفنادق والمستشفيات، لتكريس الفنون كجزء من الحياة اليومية والارتقاء بالذوق العام.