توصلت دراسة حديثة إلى أن استمرار الكوابيس خلال النوم قد يكون مؤشراً على الإصابة بالشيخوخة المبكرة وقد تصل أحياناً إلى الوفاة المبكرة، حيث بلغ معدل خطر الوفاة لدى من يعانون تكرار الكوابيس بشكل أسبوعي ثلاثة أمثال الأشخاص الطبيعيين في نومهم.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها كلية إمبريال لندن بالتعاون مع معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة، أن الكوابيس الشهرية قد ترتبط بتسارع الشيخوخة البيولوجية وارتفاع معدلات الوفاة، وهو ما يفسر نحو 40% من خطر الوفاة المبكرة المرتبط بالكوابيس.
ونوهت بأن الكوابيس قد تكون مؤشراً أقوى على الوفاة المبكرة مقارنة بالتدخين والسمنة والنظام الغذائي السيئ وقلة النشاط البدني، كونها ترفع بشكل مستمر مستوى هرمون الكورتيزول المرتبط بالإجهاد وتسارع تلف الخلايا، مع تسببها في تعطيل جودة النوم ومنع الجسم من ترميم وتجديد الخلايا. وفق “أخبار 24”.
وجرى التوصل لتلك النتائج بعد تحليل بيانات أكثر من 183 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 26 و86 عاماً، وكذلك 2.4 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات وذلك على مدار 19 عاماً.