قدم جناح المملكة في معرض سيئول الدولي للكتاب 2025، برنامجًا ثقافيًا شاملًا يُبرز تطورات المشهد الأدبي، بالإضافة إلى مجموعة من الندوات الحوارية واللقاءات المهنية، وكذلك الكثير من الإصدارات الأدبية المترجمة.
وشارك في الجناح السعودي، عدد من الجهات الثقافية التي عكست التنوع الثقافي في المملكة، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر السعودية، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وشركة ناشر للنشر والتوزيع، إلى جانب عدد من دور النشر المحلية.
وشهد الجناح السعودي في المعرض الذي أقيم في مركز كويكس للمؤتمرات والمعارض بالعاصمة الكورية سيئول، حضورًا لافتًا من الزوّار والمهنيين في مجالات النشر والترجمة وصناعة الكتاب. وفق “أخبار 24”.
ونوه الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة د. عبداللطيف الواصل، بأن هذه المشاركة عكست التحوّل الذي يشهده القطاع الثقافي السعودي، وما يحمله من محتوى نوعي يعزز من الحضور الأدبي للمملكة في الأسواق العالمية، لا سيما في قارة آسيا ويسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الثقافي والمعرفي.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل من خلال مشاركاتها الدولية على تمكين صناعة النشر المحلية، وتحفيز حركة الترجمة وتوسيع نطاق الشراكات المهنية مع دور النشر والمؤسسات الثقافية في مختلف الدول، تأكيدًا لمكانة المملكة كمركز ثقافي متجدد ومؤثر.
وجاءت مشاركة المملكة بمعرض سيئول في سياق التوجّه الاستراتيجي لتعزيز حضورها في المحافل الثقافية الدولية، والتعريف بالهوية الأدبية المتجددة للمملكة، والتفاعل مع التجارب العالمية في مجالات الأدب والنشر والترجمة، وذلك ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى بناء قطاع ثقافي مزدهر ومستدام.
يشار إلى أن المملكة حلّت ضيف شرف في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024، في مشاركة متميزة جسّدت من خلالها هيئة الأدب والنشر والترجمة ثراء الثقافة السعودية وتنوعها، وقدّمت برنامجًا ثقافيًا متكاملًا ضمّ ندوات، وعروضًا فنية، وأنشطة تفاعلية، حظيت بإقبال لافت من الجمهور الكوري.