تعتزم الهيئة السعودية للسياحة إطلاق برنامج صيف السعودية 2025 تحت شعار “لوّن صيفك”، عبر 6 وجهات رئيسية تمزج بين البحر والجبل، وبين روح المغامرة وهدوء الاستجمام.
ويستهدف البرنامج، الذي تمتد فعالياته حتى نهاية شهر سبتمبر، تقديم أكثر من 600 تجربة ومنتج سياحي يعكس التقدم المتسارع في القطاع السياحي، وذلك في إطارٍ يُجسّد الانفتاح على العالم وتقديم تجربة متكاملة تعكس تنوع المملكة الطبيعي والثقافي.
كما يسعى هذا العام لجذب أكثر من 41 مليون سائح من داخل المملكة وخارجها، مع إنفاق سياحي متوقع يتجاوز 73 مليار ريال، مدعومًا بتوسّع كبير في الربط الجوي، إذ أضيف أكثر من مليون مقعد طيران داخلي لتعزيز الوصول إلى مختلف الوجهات، وتسهيل حركة السياح لاكتشاف مناطق المملكة المتنوعة. وفق “أخبار 24”.
وتسجّل الرياض حضورها هذا الصيف في البرنامج من خلال تنظيمها للنسخة الثانية من الحدث العالمي “كأس العالم للرياضات الإلكترونية”، الذي يُعد الأكبر من نوعه في هذا المجال، لتستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وذلك إلى جانب ما تزخر به العاصمة من فعاليات فنية وثقافية وعروض ترفيهية متنوعة، تجعل منها مركزًا صيفيًّا نابضًا بالحيوية.
وتحضر مدينة جدة بطقسها المعتدل على ضفاف البحر الأحمر، إذ تستقبل زوارها بشواطئ جديدة، ومنتجعات فاخرة، إلى جانب الأنشطة البحرية المتنوعة وفعاليات الاستجمام، فضلًا عن تقديم المدينة تجارب ممتعة في “سيتي ووك”، وعروضَ سيرك استثنائية في “سيرك 1903”.
كما تشهد وجهة البحر الأحمر هذا العام العديد من التجارب والمنتجعات الجديدة الواعدة مثل جزر “شيبارة” و”أمهات”، التي تُرحّب بزائريها لأول مرة ضمن منظومة السياحة الفاخرة في المملكة، لتقدم لهم تجارب استثنائية في جزر بكر، تنبض بالفخامة والاستدامة، وتزخر بشواطئ بيضاء ومياه صافية، وشعاب مرجانية نقية، في تجربة بحرية تُضاف إلى سجل الوجهات العالمية الراقية.
وتجتذب عسير هذا العام، الزوار عبر نسخة جديدة من “موسم عسير”، الذي يزخر بفعاليات موسيقية وفنية وثقافية، مثل: “قرية المفتاحة”، و”فعالية بلاتو”، كما يقدّم الموسم مسارات للمغامرات والأنشطة الهوائية وسط جبال شاهقة وطقس معتدل.
وتستقبل الطائف مصطافيها بنسمات الجبال وروائح الورد الطائفي في “حديقة الردف”، بين الأسواق التقليدية والبساتين، فيما تضفي جبال الشفا والهدا طابعًا ساحرًا من الضباب والأصالة، لتقدم تجربة سياحية متكاملة لمحبي المغامرات والثقافة بتراث المدينة وتاريخها.
وفي الباحة، يلتقي الزائر بجمال الطبيعة من أعالي الجبال حتى عمق الأودية في “غابة رغدان”، حيث تمتزج الغابات الكثيفة بالقرى التراثية، والممرات التي تتوشح بالضباب، في مشهد يمنح الزائر تجربة استثنائية تجمع بين الراحة والاستكشاف.
وتسعى المملكة إلى ترسيخ مكانتها كوجهةٍ سياحيةٍ عالمية، تتسم بالتنوع والمقومات المتفردة، وتقدّم للزائر تجربة صيفية غنية تنبض بالألوان، وتجمع بين الترفيه والثقافة والطبيعة.