توصلت دراسة حديثة إلى أن عددًا من الطفرات التي ترتبط بالتوحد قد تزيد من عدم القدرة على التخلص من النفايات داخل الخلايا العصبية، وهو ما يؤثر على بعض وظائف الجسم الحيوية.
ونوهت الدراسة التي أُجريت في جامعة كوبي اليابانية إلى أن تراكم هذه النفايات يُضعف الإشارات العصبية ويؤثر في المهارات الاجتماعية والتواصلية أيضاً، حيث عزز التوصل لمشكلة هذه النفايات في الفهم العلمي لتأثير التغيرات الجينية الموروثة على الحالة.
وأشارت إلى أن تلك الطفرات لا تؤثر فقط في التوحد لكنها ترتبط كذلك باضطرابات أخرى مثل الفصام وثنائي القطب وهي أمور مهمة لكشف طبيعة الحالات المرضية. وفق “أخبار 24”.
ولفتت إلى أنه من شأن فهم ودراسة تلك الطفرات التقدم في تطوير علاجات مخصصة تستند إلى البصمة الجينية لكل فرد، رغم أن الوصول إلى علاجات سريرية لا يزال بعيداً.