شهد وزير النقل والخدمات اللوجستية م. صالح الجاسر، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج، توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للطيران المدني وشركة “إيرباص”، وذلك على هامش فعاليات معرض باريس للطيران 2025.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الاستدامة البيئية في قطاع الطيران، من خلال تبني أحدث التقنيات والحلول المبتكرة للحد من الانبعاثات الكربونية، بما يتماشى مع أهداف برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني (CAESP).
وتتضمن مذكرة التفاهم مجالات متعددة للتعاون، أبرزها تبادل الخبرات في استخدام وقود الطيران منخفض الكربون (LCAF) ووقود الطيران المستدام (SAF)، إلى جانب تنمية الكفاءات الوطنية المتخصصة في مجالات الاستدامة. وفق “أخبار 24”.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص المملكة على تعزيز الشراكات الدولية الداعمة للبيئة، وتأكيداً على التزامها بتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والمحافظة على الموارد البيئية.
وأكّد نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية في الهيئة الكابتن سليمان المحيميدي، أن توقيع الهيئة مذكرة تفاهم مع “إيرباص”، خطوة مهمة ضمن التزام المملكة ببناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة لقطاع الطيران في المملكة.
وقال: “نؤمن بأن الشراكات الدولية تمثل ركيزة أساسية لتبادل المعارف وتطوير القدرات الوطنية، لافتًا النظر إلى أن هذه المذكرة؛ تهدف إلى مواجهة تحديات الاستدامة، وتعزيز نقل المعرفة، وتمكين الجيل القادم من الكفاءات السعودية لقيادة المرحلة المقبلة من التحول البيئي في القطاع.
من جهته، أوضح رئيس شركة “إيرباص” في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا غابرييل سيميلاس، أن هذه الشراكة تمثّل خطوة متقدمة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة لقطاع الطيران, حيث تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسعيها نحو تطوير قطاع طيران أكثر حفاظًا على البيئة، من خلال الابتكار التكنولوجي، وتقديم حلول مستدامة, وتعزيز التعاون طويل الأمد، مُفيدًا أنه من خلال هذه الشراكة، يتم السعي إلى تسريع وتيرة إزالة الكربون من قطاع النقل الجوي في المنطقة وعلى المستوى العالمي.