تعكس أكثر من 133.4 ألف وحدة إضاءة تم تركيبها في أرجاء المسجد النبوي الشريف، مدى العناية التي توليها المملكة لتهيئة أرجائه ومرافقه لخدمة المصلين.
وتتوزع وحدات الإضاءة في أرجاء المسجد المختلفة، بدءًا من سقفه وحتى جدرانه، وتضم أنواعًا عديدة مختلفة التصاميم وأشكال الإضاءة، مما يسهم في إكمال الطراز الهندسي الفريد الذي يميز المسجد النبوي.
وتشمل 30 نوعًا من وحدات الإضاءة المتناسقة الشكل، وبأحجام متفاوتة تضفي طابعًا مميزًا، يُبرز جودة عمارة المسجد النبوي، وتسهم في نشر الإضاءة بشكل متناسق داخل المسجد، والساحات الخارجية، ومناراته. وفق “أخبار 24”.
وتوضح الهيئة العامة للعناية بالمسجد النبوي أن جهود إضاءة المسجد النبوي، شملت تركيب 307 نجفات بأحجام كبيرة في الحرم القديم والتوسعات السعودية، وجرى تركيبها بشكل هندسي مع العناية بتناسقها مع محيطها المعماري، وبما يضمن سلامة المصلين والقاصدين.
كما تتوزّع على أعمدة المسجد النبوي 8 آلاف وحدة إضاءة مثبّتة على جميع الأعمدة، وبشكل مذهّب، يُجسّد إتقان وتجانس تركيب هذا النوع من الإضاءة في جوانب الأعمدة، لتنشر الإضاءة في محيط المكان.
كما شملت جهود إضاءة وإنارة المسجد النبوي تركيب 11 ألف وحدة إضاءة تحمل لفظ الجلالة في سقف المسجد وعلى امتداد التوسعات الحديثة التي شهدها المسجد النبوي، مع العناية بتوحيد ألوان الإضاءة، وإبراز التفاصيل المعمارية لمسجد الرسول.
وتساعد هذه الإضاءة في توفير بيئة بصرية مريحة للمصلين من خلال الأضواء التي تعتمد تقنية تدعم توزيع الإضاءة بكفاءة عالية وتسهم في كفاءة ترشيد الطاقة، وخفض جاذبية الحشرات إلى وحدات الإضاءة، إضافة إلى العناية باستدامة وجودة أداء وحدات الإضاءة، ومتابعة صيانتها باستمرار من خلال فرق فنية متخصّصة تابعة للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي.