كشفت دراسة طبية حديثة، أن تشخيص اضطرابات المزاج في مراحل متأخرة من العمر، قد يكون من المؤشرات التحذيرية لأمراض عصبية مثل الاكتئاب، ومن ثم الإصابة بفقدان الذاكرة أو أمراض إدراكية مثل الخرف.
وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة الزهايمر والخرف، أن باحثين وجدوا أن فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني وتشريح الجثث تشير إلى أن مرض الزهايمر قد يكون السبب الكامن وراء بعض اضطرابات المزاج في مراحل متأخرة من العمر.
وأوضح الدكتور في تكنولوجيا الكم في اليابان، كيسوكي تاكاهاتا، أن نتائج الدراسة تشير إلى أن فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني يمكنها الكشف عن أمراض متنوعة، مشيرًا إلى أن الخرف وراء الاضطرابات التي لدى المرضى المصابين باضطرابات الدماغ والحبل الشوكي. وفق “أخبار 24”.
وتشير الدراسة أيضًا إلى أن الاكتئاب المتأخر يزيد من خطر تحول الحالة المرضية إلى اكتئاب ثنائي القطب، إذ سعى الباحثون إلى دراسة الأمراض المرتبطة بالزهايمر وغير المرتبطة به لدى المرضى الذين يعانون من الاكتئاب أو الهوس دون إعاقات إدراكية بعد سن الأربعين.
كما سعوا إلى تحديد وتيرة وأنواع الأمراض المرتبطة بمرض الزهايمر وغير المرتبطة به في الأدمغة الحية مقارنةً بالمرضى الأصحاء المتطابقين.