جهود كبيرة يبذلها المتطوعين الصحيين التابعين للجمعية الأهلية للتوعية الصحية “حياتنا” في 30 مركزاً من مراكز نسك عناية في المشاعر المقدسة، من خلال تقديم الخدمات الصحية كقياس العلامات الحيوية والاسعافات الأولية، وتقديم التوعية والتثقيف الصحي عبر الشاشات المرئية المخصصة للتوعية في المراكز.
وتوزعت مراكز نسك عناية على 9 مراكز في مكة المكرمة في نطاق المسجد الحرام، و12 مركزاً في منى، و 5 مراكز في عرفات، و4 مراكز في المدينة المنورة في نطاق المسجد النبوي ومسجد قباء.
وقد انخرط المتطوعون في تقديم الخدمات الصحية والإسعافية بكل حب وشغف وعبر الكثير منهم عن عن تلك المشاعر، حيث تقول المتطوعة سحر ( فخورة جداً بمشاركتي وهي من أعظم ما مر علي وجودي ضمن فريق يخدم ضيوف الرحمن، نعمة ما راح أنساها أبداً)، وفق “أخبار 24”.
بينما أكد المتطوع محمد الوهبي أنه وزملائه المتطوعون تحركوا إلى مكة وقلوبهم مليئة بحماس وشوق لمساعدة ضيوف الرحمن، وشعوره بأن كل خطوة تقربهم فيها من مكة يزيد فيها شعور الفخر والشرف الذي لا مثيل، ياربداعياً بأن يوفقهم الله ويكونون عند حسن الظن وأن يكون تعبهم في ميزان حسناتنا).
وقد بدأت جمعية حياتنا من خلال متطوعيها تقديم الخدمات الصحية في المشاعر المقدسة منذ الساعات الأولى من يوم التروية حيث بلغ عدد من تمت تقديم الخدمات الصحية لهم من الحجاج خلال يوم التروية ويوم عرفة 311 حاجً، وقد تنوعت الخدمات المقدمة ما بين الخدمات الاسعافية وقياس العلامات الحيوية وخدمات التوعية و التثقيف الصحي.
وقد تم تقديم التوعية للحجاج بعدة لغات عبر عدد من الوسائل التوعوية ومن أبرز تلك الوسائل، تقديم التوعية والتثقيف الصحي أثناء قياس العلامات الحيوية او تقديم الاسعافات الأولية، وعبر الشاشات المرئية المخصصة للتوعية في مراكز نسك عناية، ومن خلال توزيع بروشورات صحية جمعت ما بين المادة المكتوبة و الرموز المصورة بطريقة ابتكارية تضمن وصول الرسائل التوعوية لغير الناطقين باللغة العربية.
وقد أظهر كثير من الحجاج الذين تمت خدمتهم من جنسيات مختلفة امتنانهم للملكة العربية السعودية على تلك الخدمات ورفعوا شكرهم للقيادة الرشيدة على اهتمامهم بضيوف الرحمن و عنايتهم بموسم الحج حيث رصدت جمعية حياتنا مشاعر عدد من هؤلاء الحجاج ونشرتها عبر مقاطع مرئية على شبكات التواصل الاجتماعي.