سخرت القوات الجوية الملكية السعودية، إمكاناتها البشرية والتقنية لتأمين الأجواء فوق المشاعر المقدسة في إطار مشاركتها بموسم الحج ضمن خطة وزارة الدفاع الشاملة التي تُنفَّذ بالتنسيق مع الجهات الأمنية والمدنية، لضمان أمن ضيوف الرحمن وسلامتهم وتحقيق انسيابية عالية في أداء المناسك.
وتشارك القوات الجوية في إطار عمليات دقيقة تشمل مراقبة المجال الجوي، وإدارة حركة الطيران، وتنفيذ مهام الاستطلاع والرصد الجوي، وتقديم الدعم اللوجستي للجهات المشاركة.
وتتضمن المشاركة تجهيز مفرزات جوية بطائرات مزوّدة بأنظمة مراقبة متقدمة لمتابعة المنافذ الجوية عبر فنيين مختصين بالكشف عن المواد الخطرة، في خطوة احترازية لتعزيز السلامة العامة. وفق “أخبار 24”.
وتعمل القوات الجوية وفق خطة عملياتية محكمة تشمل طلعات جوية مستمرة، واستطلاعًا جويًا لرصد الحالات الطارئة أو المشبوهة، إلى جانب التنسيق مع الجهات الأمنية لمتابعة نقاط الفرز والمنافذ المؤدية إلى المشاعر؛ بما يعزز الأمن العام ويضمن انسياب الحركة المرورية.
كما تنفذ الطائرات العمودية التابعة للقوات الجوية، طلعات متواصلة فوق منى وعرفات ومزدلفة، لتحديد مواقع الازدحام، والإسهام في عمليات البحث والإنقاذ، والتدخل الفوري عند الحاجة، بما يدعم الاستجابة الفورية للحالات الطارئة.
يُشار إلى أن مشاركة القوات الجوية في موسم الحج تجسد تكامل الجهود الوطنية في خدمة ضيوف الرحمن، وتعكس مستوى الجاهزية والتأهيل العالي الذي تتمتع به القوات الجوية ضمن منظومة وزارة الدفاع، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيّدها الله- بتوفير أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.