شرعت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، في منح تصاريح ممارسة نشاط تربية النحل داخل النطاق الجغرافي للمحمية.
وتتيح الهيئة للنحالين الراغبين في ممارسة النشاط، التقدم بطلب للحصول على تصريحٍ من الهيئة، عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمحمية، حيث خصصت منصة لاستقبال الطلبات وإصدار التصاريح بشكلٍ يسهل على المستفيدين الحصول على خدماتهم بشكلٍ سريع وشفاف.
وأشارت الهيئة إلى ضرورة الالتزام بالضوابط الجديدة المعتمدة لممارسة النشاط، التي من بينها منع استخدام المبيدات والمواد الكيميائية، وحظر قطع الأشجار أو إلحاق الضرر بالنباتات المحلية. وفق “أخبار 24”.
وتخصص الهيئة مواقع محددة للمناحل، مع وضع لوحات تعريفية تحوي رقم التصريح وبيانات النحّال، مشددة على الالتزام بعدم تأجير الموقع المخصص أو استغلاله في غير ما خُصص له، مع المحافظة على النظافة، والتقيد بخطوط السير المحددة منعًا للإضرار بالغطاء النباتي.
ويشترط للحصول على التصريح استيفاء عددٍ من المتطلبات، أبرزها إرفاق الهوية الوطنية أو الإقامة، وتقديم ترخيص نحّال صادر من وزارة البيئة والمياه والزراعة، ويُسمح فقط بتربية سلالات النحل المحلية، مع الالتزام بالاشتراطات الصحية البيطرية المعتمدة.
وفيما يتعلق بالجهات البحثية والأفراد الراغبين في إجراء دراساتٍ علمية حول النحل داخل المحمية، أوضحت الهيئة أن ذلك يتطلب الحصول على موافقةٍ مسبقة؛ لضمان استمرارية العمل البحثي ضمن أطرٍ منظمة ومستدامة، تدعم تطوير المعرفة وحماية البيئة.
ويخضع منح التصاريح لرقابةٍ دورية، إذ تحتفظ الهيئة بحقها في زيارة المناحل للتحقق من مدى الالتزام، واتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين، بما في ذلك إلغاء التصريح وإتلاف الخلايا غير النظامية.
وتهدف هذه الخطوةٍ لتنظيم هذا النشاط الحيوي بما يحقق التوازن البيئي، ويحافظ على الغطاء النباتي، والحياة الفطرية داخل المحمية.