وقف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، على جاهزية قوات أمن الحج لتنفيذ مهامها الميدانية في حفظ أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام، وذلك خلال رعايته الحفل السنوي الذي نظمته القوات المشاركة في موسم حج هذا العام 1446هـ.
وتخلل الحفل تنفيذ فرضيات ميدانية تحاكي مختلف السيناريوهات الأمنية، واستعراض عدد من الآليات والمركبات الأمنية والتجهيزات المتقدمة، إضافة إلى طيران الأمن والعربات الخاصة المستخدمة خلال موسم الحج.
ودشن وزير الداخلية مستشفى الطوارئ الجديد في مشعر منى، الذي يسهم في رفع الجاهزية الطبية لخدمة ضيوف الرحمن، وفق أعلى المعايير الطبية، إضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للحالات الطارئة، وتقديم الرعاية الطبية العاجلة بكفاءة عالية.
كما تفقد الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال زيارته، عددًا من المشروعات التطويرية في المشاعر المقدسة، حيث اطلع خلال جولة قام بها على عددٍ من المشروعات التطويرية الجديدة المنفذة هذا العام 1446هـ، لخدمة حجاج بيت الله الحرام، ومن بينها مسار المشاعر (المرحلة الثانية) الذي يضم مسارات للمشاة مدعمة بأرضيات مطاطية صديقة للبيئة تهدف إلى تسهيل حركة المشاة وتحسين إدارتها، إضافة إلى تخفيف أثر الإجهاد الحراري.
اطلع على عرض مرئي عن المشروعات التطويرية الجديدة التي نفذتها شركة كدانة
ووقف على مشروع تظليل وتبريد الساحات المحيطة بمسجد نمرة، الذي يهدف إلى تلطيف المناخ في ساحات المسجد لتخفيف أثر الإجهاد الحراري، وتمكين الحجاج من أداء الصلوات براحة ويسر وسهولة. وفق “أخبار 24”.
واطلع على عرض مرئي عن المشروعات التطويرية الجديدة التي نفذتها شركة كدانة خلال موسم حج هذا العام 1446هـ، وشملت 25 مشروعًا تطويريًا.
في السياق نفسه، تابع الأمير عبدالعزيز بن سعود سير العمل في مركز العمليات والتحكم بقطار المشاعر المقدسة في مشعر عرفات، حيث استمع إلى شرح موجز من معالي محافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي م. عالي بن محمد الزهراني، عن مهام المركز المتمثلة في مراقبة ومتابعة الحركة التشغيلية لقطار المشاعر المقدسة وفق الخطط المُعتمدة للتنقل بين المشاعر المقدسة، إضافة إلى التدخل المُباشر في حالات الطوارئ، والإشراف على تفعيل خطط الطوارئ والإخلاء والنقل البديل، والإشراف على تنظيم مختلف أعمال الجهات المساندة لإدارة الأمن الصناعي في قطار المشاعر.
وقف على جاهزية قوات أمن الحج لتنفيذ مهامها الميدانية
وشدد مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق محمد بن عبدالله البسامي، على أن القيادة الحكيمة سخرت الإمكانات كافة لخدمة الحج ورعاية الحجاج، وجعلت ذلك من أهم أولوياتها، ونتج عن تلك الجهود الكبيرة مخرجات يقتدى بها في إدارةِ الحشود البشرية، وفي التنسيق والتخطيطِ والتكامل بين القطاعات المختلفة؛ بما يحقق المراد ولينعم ضيوف الرحمن بأبهى صور الأمن والأمان.
ونوه بأن قوات أمن الحج في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد، وقادرة على التعامل بكل حزم وفاعلية مع كل ما من شأنه الإخلال بأمن الحجيج أو تعكير صفو أداء مناسكهم، بما يضمن لهم بيئة آمنة لأداء نسكهم.
ورافق وزير الداخلية أثناء الجولة، الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف نائب وزير الداخلية المكلف، ووزير الحج والعمرة د. توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير النقل والخدمات اللوجستية م. صالح بن ناصر الجاسر، ووزير البلديات والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، ووزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، ووزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، ومعالي مساعد وزير الداخلية د. هشام بن عبدالرحمن الفالح، ونائب وزير الحج والعمرة د.عبدالفتاح بن سليمان مشاط، ووكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، ومدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، ومستشار رئيس أمن الدولة أحمد بن محمد الثقفي، ومدير عام الدفاع المدني اللواء حمود بن سليمان الفرج، ووكيل رئيس أمن الدولة للعمليات الأمنية اللواء محمد بن عبيد العصيمي، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة م. صالح بن إبراهيم الرشيد، والرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن م. محمد إسماعيل، والرئيس التنفيذي لشركة كدانة م. محمد بن ناصر المجماج، وأمين عام لجنة الحج العليا خالد بن حمد الصيخان.