تعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام وتعقيمه باستخدام الأشعة فوق البنفسجية، وذلك قبل ضخه في أرجاء المسجد.
وتعتمد الهيئة في ذلك على أجهزة تكييف متقدمة توفر هواءً باردًا ونقيًا وخاليًا من الجراثيم بنسبة 100%، ويُسحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد ويمر بعدة مراحل تنقية، تشمل فلاتر عالية الكفاءة لمنع دخول الغبار والجسيمات، ثم يُعقم بالأشعة فوق البنفسجية لقتل الجراثيم والبكتيريا.
وتشغل وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وإدارة المرافق منظومات التبريد التي تستهلك طاقة تصل إلى 155 ألف طن تبريد، وهي من بين الأكبر عالميًا، حيث جرى ضخ هذه الطاقة عبر محطة الشامية بطاقة 120 ألف طن تبريد، ومحطة أجياد بـ 35 ألف طن تبريد. وفق “أخبار 24”.
وتعتمد المنظومة على تبريد المياه إلى درجات تتراوح بين 4 و5 مئوية، ثم تضخ إلى وحدات مناولة الهواء في غرف ميكانيكية، حيث تتم عملية التبادل الحراري قبل إرسال الهواء المبرد إلى جميع أنحاء المسجد، وتم مؤخرًا تجديد وحدات المناولة واستبدال المبادلات الحرارية والفلاتر الخاصة بتنقية الهواء لضمان كفاءة التشغيل.
ويشرف على المنظومة فريق من المهندسين والفنيين السعوديين المختصين، يعملون على ضبط درجات الحرارة والرطوبة ومراقبة الأنظمة على مدار الساعة، كما يُراعى في تشغيل التكييف كثافة الزوار وتوزيعهم داخل المسجد، لضمان راحة الزوار وكفاءة استهلاك الطاقة وفق أعلى معايير التشغيل والسلامة.