دشن وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، عددًا من المشروعات التابعة للوزارة بمنطقة مكة المكرمة، بحضور نائب أمير مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز.
وتأتي هذه المشروعات في إطار دعم واهتمام القيادة لتوفير متطلبات العمل الأمني كافة؛ بما يعزز أداء القطاعات الأمنية في تنفيذ مهامها للمحافظة على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار.
وشملت المشروعات نادي منسوبي وزارة الداخلية في جدة الذي يقدم خدمات تدريبية وتعليمية متكاملة لمنسوبي ومنسوبات الوزارة، ويضم مرافق رياضية وصحية متنوعة.
كما دشن إصلاحية الطائف التابعة للمديرية العامة للسجون، حيث تضم مبانيَ سكنية وخدمية ومدرسة ومركزًا صحيًا، إلى جانب الورش التدريبية التخصصية. وفق “أخبار 24”.
وستسهم الإصلاحية في تعزيز الأمن المجتمعي وتحقيق مستهدَفات الخطة الاستراتيجية للمديرية العامة للسجون في تحويل كافة مقار السجون إلى مراكز تأهيلية تخصصية تعمل على إعادة تأهيل نزلاء السجون وإعادة دمجهم في المجتمع.
في سياق آخر، التقى الأمير عبدالعزيز بن سعود القيادات الأمنية في منطقة مكة المكرمة، وذلك في مقر شرطة المنطقة بمحافظة جدة.
ونوه خلال اللقاء بالجهود التي يبذلها منسوبو القطاعات الأمنية في مكة المكرمة، ودورهم في تعزيز أمن وسلامة ضيوف الرحمن والمواطنين والمقيمين والزائرين، مؤكدًا أهمية ذلك في ظل ما تشهده مكة المكرمة من زيادة في أعداد الحجاج والمعتمرين، وما تشهده المملكة من زيادة كبيرة في أعداد الزوار والسياح.
واطلع على أبرز المنجزات التي حققتها القطاعات الأمنية في مكة المكرمة، وجهودها في تنفيذ المهام الأمنية باحترافية وكفاءة وتكامل تام فيما بينها وبين الجهات الحكومية والخدمية كافة.