تصدّرت منطقة القصيم قائمة إنتاج التمور في المملكة بنسبة 30%، تلتها منطقة الرياض بنسبة 24%، ثم المدينة المنورة بـ 18%، فالمنطقة الشرقية بنسبة 14%، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن غرفة المدينة المنورة.
ويقدّر إجمالي الإنتاج السنوي بالمدينة المنورة بـ344 ألف طن، من أكثر من 8 ملايين نخلة تنتج أصنافًا عالية الجودة مثل المجدول، والصقعي، والخلاص، والصفري، والروثانة وغيرها، حيث بلغ إجمالي إنتاج التمور في المملكة أكثر من 1.9 مليون طن، ناتجة عن أكثر من 37 مليون نخلة منتشرة في مختلف المناطق.
وأشار التقرير إلى أن تصنيع المنتجات التحويلية من التمور، مثل معجون التمر كبديل للسكر، ودبس التمر، والعجائن، والحلويات، والمشروبات، ومكمّلات الطاقة، يفتح المجال واسعًا أمام المستثمرين وقطاع الأعمال، كما يوفّر تصدير التمور فرصًا لإنشاء شركات تعبئة وتغليف وفق المواصفات الدولية، ومشاريع مبتكرة مثل إعادة تدوير نوى التمر لإنتاج الأعلاف والأخشاب الصناعية. وفق “أخبار 24”.
كما سلط الضوء على تميز المدينة المنورة في مجال الزراعة العضوية للتمور، حيث جاءت ثانيًا من حيث حجم الإنتاج العضوي بـ4.6 ألف طن، بنسبة تمثل 15.2% من الإنتاج الوطني، بعد منطقة الرياض التي بلغت نسبتها 39%، ويعكس هذا التوجه تنامي الوعي بالمنتجات الصحية وزيادة الطلب على التمور العضوية محليًا ودوليًا.
وبيّن أن قطاع التمور في المدينة يوفر فرصًا استثمارية متنوعة، تشمل زراعة وإنتاج التمور باستخدام التقنيات الحديثة، وإنشاء مزارع نخيل عضوية، وتحسين سلالات التمور عبر البحث والتطوير، وتُعَدّ هذه الأنشطة من الركائز المهمة في دعم الأمن الغذائي وتطوير الصناعات الزراعية ذات القيمة المضافة.