كشف تقرير تقني نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، يتعاون مع مصمم منتجات آبل السابق جوني آيف لتطوير أول جهاز ذكاء اصطناعي جديد كليًا، يهدف إلى إعادة تعريف العلاقة بين البشر والتكنولوجيا.
ووفقًا للصحيفة الأمريكية يهدف المشروع الذي يتم العمل عليه بسرية منذ أشهر، إلى إنشاء جهاز صغير لا يحتوي على شاشة ولا يُرتدى على الجسد، بل يتفاعل مع المستخدم بطريقة طبيعية وسلسة، حيث وُصف بكونه الجيل الثالث من الأجهزة الحاسوبية بعد الهاتف الذكي والحاسوب المحمول.
ويعتمد الجهاز المزمع إطلاقه على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لفهم السياق المحيط بالمستخدم والتفاعل معه صوتيًا، ويتوقع أن يقدم هذا الابتكار تجربة جديدة بالكامل من حيث الاستخدام، بعيدًا عن الإدمان على الشاشات، مما يجعله أقرب إلى مساعد شخصي ذكي دائم الحضور. وفق “أخبار 24”.
ورغم أن تفاصيل التصميم لا تزال قيد الكتمان، فإن التسريبات تشير إلى أن الجهاز سيكون صغيرًا بحجم جهاز iPod Shuffle، ويعتمد كليًا على الأوامر الصوتية، ومن المقرر أن يتم إنتاج الجهاز خارج الصين لأسباب تتعلق بتقليل المخاطر الجيوسياسية، في حين تخطط الشركة لإطلاقه في الأسواق بحلول نهاية عام 2026، مع هدف طموح بشحن 100 مليون وحدة.