دعا مجلس الشورى في جلسته العادية الحادية والثلاثين من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة برئاسة نائب رئيس المجلس مشعل السُّلمي، الهيئة العامة للنقل، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة إلى مراجعة معايير تقييم جودة خدمات النقل الترددي للحجاج، وتطويرها بما يضمن كفاءتها, ودراسة إنشاء مشاريع “مترو” في المدن الكبرى والتجمعات الحضرية.
وطالب المجلس، الهيئة بالعمل على زيادة عدد البرامج التدريبية اللوجستية المقدمة من الأكاديمية السعودية اللوجستية، وتنويعها بما يلبي احتياجات القطاع، وزيادة الطاقة الاستيعابية لقطارات الركاب لجميع السكك الحديدية في المملكة، وزيادة سرعتها إلى السرعة الحالية لقطار الحرمين الشريفين. وفق “أخبار 24”.
واتخذ قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات, التي تلاها عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور عيسى العتيبي, بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها في جلسة سابقة تجاه ما تضمنه التقرير السنوي للهيئة العامة للنقل للعام المالي 1445 / 1446هـ.
كما أبدى أعضاء المجلس عددًا من الملحوظات والآراء بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، وأشارت عضو مجلس الشورى ريمة اليحيا، إلى أهمية قيام المؤسسة العامة للخطوط السعودية بتسهيل طلبات واحتياجات المسافرين وتحسين تجربة المسافر من خلال تقديم خدماتها بسرعة وسهولة.
وطالب المجلس وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بتوسيع قاعدة الشركات الكبرى للاتصالات عبر سياسات تحفيزية وتشريعية، تُمكّن من جذب استثمارات جديدة، ودعم نمو الشركات الناشئة لتصبح شركات اتصالات وطنية كبرى، والعمل على تنفيذ مشاريع وحزم تحفيزية بهدف تحسين ورفع جودة النطاق العريض في المناطق الحدودية، بما يضمن سرعة التقاط شبكة الاتصال وتوفير سرعات إنترنت عالية في تلك المناطق.
وشدد المجلس على المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لوضع برامج لرصد الأمراض المنقولة من الحيوان والتوعية بمخاطرها، وتوفير متطلبات الوقاية منها، مبينًا أن مثل هذه البرامج تعد فرصة لبناء الخبرات والمعرفة المحلية، وتجعل المركز مرجعًا محليًا وإقليميًا في هذا المجال.
وأوضح أن على المركز، تعزيز شراكاته مع الجهات المعنية بالتراث والثقافة والبيئة والسياحة واتباع أفضل الممارسات الدولية في الحماية والإدارة من أجل تقديم المملكة كنموذج رائد عالمي في الحفاظ على مواردها البيئية والثقافية، بما يحقق الاستدامة للأجيال القادمة.