اختتم وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، اجتماعاته رفيعة المستوى مع المسؤولين في الحكومة الدنماركية وقادة القطاع الخاص الصناعي والتعديني، لمناقشة تعزيز التعاون الثنائي في قطاعي الصناعة والتعدين، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتبادلة في قطاعات صناعية واعدة، تركّز على توطينها رؤية المملكة 2030.
وبحث الخريف في اجتماعاته، سبل التعاون لتعزيز التبادل التجاري غير النفطي في قطاع التعدين وعدد من القطاعات الصناعية الاستراتيجية، في مقدمتها الصناعات الدوائية والتقنية الحيوية وصناعة الأغذية والآلات المتطورة.
وشهدت الزيارة اجتماعًا وزاريًا بين الوزير الخريف ووزيرة الشؤون الاقتصادية الدنماركية ستيفاني لوس، حيث تركزت مناقشاتهما على تعزيز التعاون الصناعي والتعديني بين البلدين، وتوطيد العلاقات الاستثمارية. وفق “أخبار 24”.
وعقد لقاءً مع الرئيس التنفيذي لاتحاد الصناعات الدنماركية لتعزيز دور القطاع الخاص في تنمية الاستثمارات المشتركة بين المملكة والدنمارك، كما اجتمع مع مسؤولين من الغرفة التجارية الدنماركية، بحضور قادة شركة “Vestas”، وشركة “European Energy”، وركزت الاجتماعات على توسيع العلاقات التجارية، وتبادل المعرفة، وتحديد مسارات استثمارية تحقق المنافع المتبادلة للطرفين.
ورأس الخريّف أيضاً اجتماع الطاولة المستديرة، مع كبرى الشركات الدنماركية الرائدة في قطاعي الصناعة والتعدين؛ لاستكشاف الفرص المتاحة لتطوير التعاون المشترك، فيما شملت الزيارة عقد سلسلة من الاجتماعات مع قادة عدة شركات دنماركية، منها “Novonesis”، و”Arla Food”، و”Danfoss”، و”FLSmidth”، و”Novo Holdings”، مركزة على بناء الشراكات الفاعلة في قطاعات صناعية واعدة تركز على توطينها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، ومنها الصناعات الدوائية والغذائية.
وتضمّنت الزيارة لقاءً جمع الخريف بالمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، ناقش تعزيز مستوى الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والمنظمة، ومستجدات التحضيرات الجارية لاستضافة المملكة الدورة (21) للمؤتمر العام للمنظمة في الرياض خلال نوفمبر المقبل.
وتتماشى الزيارة الرسمية لوزير الصناعة والثروة المعدنية إلى مملكة الدنمارك، مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، بتنويع الاقتصاد الوطني، وتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة، ومركز عالمي للتعدين والمعادن عبر تعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات ونقل التقنية واستقطاب الاستثمارات النوعية؛ لتوطين عدة صناعات إستراتيجية تحقق الأمن الصحي والغذائي للمملكة.