بخطوات واثقة، تُرسخ محافظة صبيا في منطقة جازان مكانتها السياحية بالمنطقة، مستندةً على تراثها وطبيعتها الخلابة واستثماراتها النوعية لتوفير تجربة سياحية متميزة.
وتتميز المحافظة بسهول منبسطة تحتضن وادي صبيا الخصيب، وتمتد على طول ساحل البحر الأحمر، وتقف مواقعها الأثرية والتاريخية شاهدة على موروث جازان الإنساني العريق، بينما توفر حدائقها ومتنزهاتها ملاذًا للاسترخاء العائلي، وتُعد واجهاتها البحرية من أبرز المشروعات السياحية التي تستقطب الزوار للاستمتاع بأجوائها الساحرة.
ويُعتبر وادي صبيا بمساحاته الخضراء ومياهه العذبة قلب المحافظة النابض بالحياة والجمال، مُشكلًا لوحة طبيعية آسرة وبيئة مثالية للزراعة المستدامة والسياحة البيئية المتنوعة، كما تتميز المحافظة أيضًا بسوقها الشعبي الذي يُقام في صبيا كل يوم ثلاثاء، ويعرض المنتجات المحلية والزراعية والحرفية الأصيلة. وفق “أخبار 24”.
وتُشكل الواجهة البحرية في مركز قوز الجعافرة مشروعا من أهم المشروعات السياحية الجذابة، بمساحة 633 ألف م² وتضم مرافق وخدمات متكاملة، كما تبرز جزيرة “عثر” البكر التي تقدر مساحتها بـ 1.6 مليون م² كفرصة استثمارية واعدة لقربها من مدينة “عثر” التاريخية وشاطئ “رأس الطرفة” البكر بطول 10 كم، الذي يوفر هدوءًا وجمالًا طبيعيًا فريدًا.
وفي سعيها لتحسين جودة الحياة، قامت أمانة جازان بتطوير حدائق عامة بمساحة إجمالية تبلغ 505 آلاف م²، وممرات للمشي بطول 30.8 كم، و9 ملاعب رياضية حديثة، وتُعد واجهة صبيا الجديدة وجهة ترفيهية مميزة بممشى رياضي بطول 2.1 كم ومسار خاص للدراجات بطول 1.5 كم ومساحات خضراء، وتخصيص 8 مواقع استثمارية لدعم الأسر المنتجة، إضافة إلى 300 موقف للسيارات.
وتحتضن المحافظة مهرجانات سياحية متنوعة، أبرزها مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية، وتمتلك صبيا فرصًا واعدة ومتميزة لتحقيق تنمية سياحية مستدامة من خلال استغلال موقعها ومواردها وثرواتها الثقافية، وجذب الاستثمارات وتنفيذ خطط استراتيجية لجعلها وجهة سياحية رائدة على مستوى المملكة.
